الكويت تسعى إلى حلحلة المعوقات التجارية... والعراق يرغب في منطقة حرة

وزير التجارة الكويتي في بغداد مع وفد يضم ممثلين عن القطاع الخاص

وزيرا التجارة الكويتي خالد الروضان والعراقي محمد العاني خلال جلسة مباحثات أمس (كونا)
وزيرا التجارة الكويتي خالد الروضان والعراقي محمد العاني خلال جلسة مباحثات أمس (كونا)
TT

الكويت تسعى إلى حلحلة المعوقات التجارية... والعراق يرغب في منطقة حرة

وزيرا التجارة الكويتي خالد الروضان والعراقي محمد العاني خلال جلسة مباحثات أمس (كونا)
وزيرا التجارة الكويتي خالد الروضان والعراقي محمد العاني خلال جلسة مباحثات أمس (كونا)

أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي خالد الروضان، أمس الأربعاء، سعي بلاده لحلحلة جميع المعوقات أمام تنشيط التجارة مع العراق، والنهوض بها إلى مستويات جيدة. في حين أكد وزير التجارة العراقي محمد العاني اهتمام بلاده بفكرة افتتاح منطقة تجارية حرة مع الكويت، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المنطقة بوابة لتنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين.
وقال العاني إن بلاده ترحب بفكرة إنشاء منطقة حرة بين البلدين؛ لأنها ستضيف كثيراً لمواطني البلدين، وتعزز التعاون التجاري بينهما، مرجحاً التوصل لاتفاقات سلسة في هذا الإطار. كما أبدى رغبة العراق في توسيع المنطقة الحرة إلى منطقة صناعية مشتركة؛ أسوة بتلك التي افتتحت مؤخراً بين العراق والأردن.
وبدأ وزير التجارة والصناعة الكويتي خالد الروضان، أمس، زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد تستغرق يومين، لبحث سبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. وخلال جلسة مباحثات رسمية مع مسؤولين في وزارتي التجارة في البلدين، قال الروضان إن تنشيط التعاون التجاري بين العراق والكويت في هذه المرحلة من شأنه أن يعود بالنفع على الطرفين.
ورأى أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين حالياً لا يرتقي لمستوى العلاقات المتطورة بينهما، ولا بد من النهوض به وتطويره؛ مشيراً إلى وجود «كثير من المعوقات أمام تطوير الحركة التجارية»، مؤكداً أن زيارته تعكس رغبة صادقة لحلحلة كل تلك المعوقات.
وبين الروضان أن زيارته ستشهد لقاءات مع كثير من الجهات الحكومية المختصة والقطاع الخاص العراقي، كما أن ممثلين عن القطاع الخاص الكويتي سيلتقون بنظرائهم العراقيين، مؤكداً أن لدى البلدين فرصة ذهبية لزيادة حجم التبادل التجاري وتحقيق شراكة جيدة بينهما.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الكويتي في اجتماعات منفصلة بكل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس وزرائه عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فضلاً عن نظيره العراقي محمد العاني.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة كذلك لقاءات منفصلة بجهات حكومية، كهيئة الاستثمار، وهيئة المنافذ الحدودية، فضلاً عن جهات من القطاع الخاص العراقي، منها اتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات والمجلس الاقتصادي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.