السعودية تعلن قرب الاتفاق مع الكويت لاستئناف الانتاج في المنطقة المقسومة

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في إحدى جلسات المنتدى السعودي الهندي بنيودلهي أمس (رويترز)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في إحدى جلسات المنتدى السعودي الهندي بنيودلهي أمس (رويترز)
TT

السعودية تعلن قرب الاتفاق مع الكويت لاستئناف الانتاج في المنطقة المقسومة

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في إحدى جلسات المنتدى السعودي الهندي بنيودلهي أمس (رويترز)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في إحدى جلسات المنتدى السعودي الهندي بنيودلهي أمس (رويترز)

أفاد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، بأن بلاده تتوقع التوصل إلى اتفاق لاستئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة مع الكويت خلال العام الحالي. وقال رداً على سؤال بشأن الموعد المحتمل لتوصل السعودية والكويت إلى الاتفاق: «نأمل حلاً في 2019». وكان الفالح التقى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أول من أمس.
وقد يضيف الاتفاق المرتقب ما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً إلى الإنتاج السعودي والكويتي من النفط. وهذه المنطقة المقسومة التي تبلغ مساحتها 5770 كيلومتراً مربعاً على الحدود بين البلدين، تُركت غير محددة حين جرى ترسيم الحدود بموجب معاهدة «العقير» في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1922.
وقال الفالح، من جهة أخرى، أمس، إنه يأمل توازن سوق النفط بحلول أبريل (نيسان) المقبل، وألا تحدث فجوة في الإمدادات بسبب العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، عضوي منظمة «أوبك». وأكد أن السعودية ستتشاور وتضع معايير خطة معروض للنصف الثاني من العام خلال اجتماع أبريل. وأبلغ الفالح الصحافيين في نيودلهي: «نأمل بحلول أبريل أن تكون السوق متوازنة»، مضيفاً أن الالتزام باتفاق خفض المعروض العالمي «لا يرقى إليه شك». والفالح ضمن الوفد المرافق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جولة آسيوية، وهو في الهند الآن في زيارة تستغرق يوماً واحداً.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».