بدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، زيارة رسمية إلى الهند، في إطار جولته الآسيوية.
ولقي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له، ترحيباً حاراً، حيث كان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان في مطار قاعدة «تكنكل» العسكرية، رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في كي سينق، ووكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون الخليج نجندرا راسد.
وتعكس مظاهر الاحتفاء بزيارة ولي العهد، قوة العلاقات بين البلدين ومتانتها، ومدى الأهمية التي ستضيفها في ترسيخ العلاقة بين الجانبين نظراً لدورهما الريادي في المنطقة والعالم. ومن المقرر أن يعقد الأمير محمد بن سلمان وناريندرا مودي اليوم محادثات رسمية، ويجري توقيع سلسلة اتفاقات بين البلدين.
يذكر أن العلاقات بين السعودية والهند شهدت على مدى أكثر من سبعة عقود تميزاً في جميع المجالات. وتعد المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين والولايات المتحدة والإمارات، ومصدراً رئيسياً للطاقة، حيث تستورد الهند نحو 19 في المائة من الزيت الخام من السعودية.
استقبال حار لولي العهد السعودي في الهند
نيودلهي رابع شريك تجاري للرياض... وسلسلة اتفاقات تُوقّع اليوم
استقبال حار لولي العهد السعودي في الهند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة