تقدير بنمو تأجير السيارات في السعودية إلى 4.1 مليار ريال عام 2016

الإجازات تزيد نسبة الطلب 50 في المائة

جانب من معارض السيارات في جدة («الشرق الأوسط»)
جانب من معارض السيارات في جدة («الشرق الأوسط»)
TT

تقدير بنمو تأجير السيارات في السعودية إلى 4.1 مليار ريال عام 2016

جانب من معارض السيارات في جدة («الشرق الأوسط»)
جانب من معارض السيارات في جدة («الشرق الأوسط»)

تشهد سوق تأجير السيارات في السعودية نشاطا ملحوظا في فترات الأعياد والإجازات بزيادة تصل إلى 50 في المائة عن الأيام العادية، ما يتسبب في حالة إرباك لشركات تأجير السيارات لعدم مواءمة العرض مع الطلب.
وبحسب دراسة صادرة عن هيئة الطيران المدني، فإن السعودية تستثمر بكثافة في قطاع السياحة والسفر الذي يعتمد إلى حد كبير على النمو الثابت لأعداد الحجاج والمعتمرين ورجال وسيدات الأعمال الزائرين للبلاد، الذين يشكلون نسبة 28 في المائة من حركة الركاب السنوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي، ما دفع قطاع تأجير السيارات السعودي إلى تحقيق نمو في المبيعات بنسبة أربعة في المائة خلال عام 2012. ليتجاوز حجم القطاع 2.4 مليار ريال سعودي.
وفي الوقت نفسه، ستكون خطط السعودية التنموية الطموحة في كافة القطاعات النفطية وغير النفطية، لها أثر إيجابي مباشر على قطاع تأجير السيارات، حيث من المتوقع أن يحظى بمعدل نمو سنوي قدره 20 في المائة خلال السنتين القادمتين.
في هذا الخصوص، أوضح أنيس مؤمنة، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، أن السعودية تتمتع حاليا بفترة أخرى من الازدهار التي تشهد الكثير من النشاطات التجارية والإنشاءات، مع ارتفاع عدد زوارها من رجال وسيدات الأعمال، إضافة إلى تنام في عدد سكان البلاد؛ وهذه العناصر مجتمعة تسهم في رفع الطلب على تأجير السيارات مع الوعد بالتمليك، وتأجير السيارات الاعتيادي، الذي من المتوقع ارتفاع حجم قطاعه إلى 4.1 مليار ريال بحلول عام 2016.
وبين أن اللاعبين الرئيسيين في صناعة تأجير السيارات السعودية يتعددون، حيث تستحوذ الشركة المتصدرة للقطاع على نسبة 53 في المائة من عوائد السوق، وعلى نسبة 47 في المائة من سوق خدمات التأجير.
من جهته، بين عماد الزين، الرئيس التنفيذي لشركة عالم السيارات، أن شركات تأجير السيارات في المواسم والأعياد تشهد ضغطا كبيرا من أجل توفير العرض مقابل الإقبال الكبير على الطلب، وأن الطلب يزيد في هذه الفترات ما بين 40 و50 في المائة عن الأيام الأخرى.
وأكد أن الطلب يتوزع في مناطق السعودية حسب فترات الإجازات والمواسم، فموسم الإجازة الصيفية يزيد الطلب على السيارات المستأجرة في المنطقة الشرقية والغربية، وفي أيام الأسبوع يزيد الطلب في الرياض والمنطقة الوسطى، وموسم الحج والعمرة يزيد الطلب في جدة ومكة المكرمة.
وعن فترة استخدام هذه السيارات المستأجرة من قبل شركات التأجير، أوضح الزين أن السيارات تستخدم لمدة 18 شهرا فقط، ومن ثم يتم بيعها. وقدر حجم بيع هذا النوع من السيارات في السعودية بما يقارب 120 ألف سيارة. ولفت إلى أن بيع السيارات المستعملة التابعة لشركات تأجير السيارات، يتم بيعها بطريقتين، إما بيعها بالشكل الإجمالي، أو بالتجزئة، ويفضل الكثير ممن يشترون هذه السيارات أخذها للتصدير للعراق واليمن والأردن ودبي، مبينا أن البيع يجري حسب العرض والطلب في كل دولة، وأن كلا منها تفضل نوعا معينا من السيارات، فمثلا في العراق يفضلون السيارات الكورية والأميركية.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».