تقنيات و تطبيقات جديدة

تطبيق «كالارسكايب» - ملحق «كلوفي فاي»
تطبيق «كالارسكايب» - ملحق «كلوفي فاي»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

تطبيق «كالارسكايب» - ملحق «كلوفي فاي»
تطبيق «كالارسكايب» - ملحق «كلوفي فاي»

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقاً ينقل صوت التلفزيون لاسلكياً إلى هاتفك الجوال، إضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيقات لتحويل صورك إلى لوحات فنية طريفة وكأنها مرسومة بيد رسام محترف، وتطبيق لتشغيل الصوتيات لاسلكياً عبر هواتف عدة.
نقل صوت التلفزيون لاسلكياً
> يتزايد اعتمادنا على التقنيات اللاسلكية، من شحن لاسلكي للهواتف الجوالة إلى بث المحتوى لاسلكياً من الهواتف إلى التلفزيونات. لكن ملحق «كلوفي فاي» CloviFi يستطيع الاتصال بالتلفزيون ونقل الصوتيات إلى الهاتف لاسلكياً للاستماع إليها دون إزعاج الآخرين. ويتصل الملحق لاسلكياً بهواتف عدة تعمل بنظامَي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» من خلال تطبيق مجاني خاص به، وينقل الصوت عبر تقنية «واي فاي» 801. 11 b وg وn. ويمكن استخدام هذا الملحق للعب بالألعاب الإلكترونية، أو في المكاتب لمتابعة الأخبار، أو في المقاهي للاستماع إلى تعليق المباريات دون إزعاج الآخرين. كما يمكن استخدام الملحق لمن لديهم ضعف في السمع ويرغبون في الاستماع إلى المحتوى بصوت مرتفع دون إزعاج من حولهم. ويدعم الملحق الاتصال بالتلفزيون عبر منفذ السماعات القياسي 3.5 ملم، أو منفذ الصوت ضوئياً Optical Audio، أو عبر منافذ RCA القياسية، ومن ثم ربطه بشبكة المنزل اللاسلكية وربط تطبيق الهاتف بشبكة المنزل كذلك، والاستمتاع بالصوتيات من خلال سماعات الرأس المتصلة بالهاتف. كما يمكن ربط سماعات «بلوتوث» اللاسلكية بالملحق. ويبلغ سعر الملحق 139 دولاراً، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقعه www.clovitek.com
تحويل الصور إلى لوحات فنية
> يستطيع تطبيق «ترايغرافي» Trigraphy على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» تحويل صورك إلى لوحات فنية مرسومة تبدو وكأنها مصممة باحتراف. ويتيح التطبيق إمكانية التقاط صورة جديدة أو اختيار صورة من الألبوم الموجود في الهاتف، ويقوم بتحويلها بسرعة إلى لوحة مميزة تختلف نتيجتها في كل مرة، بحيث يمكن تغيير أبعاد الأشكال المكونة للصورة والتحكم بدرجة تعقيدها. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار، ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
> أما تطبيق «كالارسكايب» Colorscape المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، فيستطيع تحويل أي صورة إلى لوحة قابلة للتلوين بحيث يتم رسم تفاصيل الصورة باللون الأسود وباقي التفاصيل باللون الأبيض حتى تتمكن من تلوينها بسهولة. ويتميز التطبيق بسهولة سماحه التقاط الصور المرغوبة وتحويلها إلى لوحة مرسومة، وحفظ صورة من الإنترنت وتلوينها بالطريقة الخاصة بك، وتحويل الصور إلى خطوط عريضة يمكن تلوينها، وإمكانية مشاركة الرسمة النهائية مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، وغيرها، إضافة إلى إمكانية طباعة الصورة وتلوينها بيدك، وتوفير مجموعة كبيرة من اللوحات القابلة للتلوين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
> ويستطيع تطبيق «مومينت كام» MomentCam، المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، تحويل صورك الشخصية إلى صور كارتونية وكأن أحد الرسامين رسمها يدوياً. وتبدو الصور النهائية مميزة ومضحكة، وخصوصاً أن المستخدم يستطيع تخصيص الكثير من علامات الوجه والشعر والتعابير وفقاً للرغبة، ومشاركة النتيجة النهائية مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويمكن إضافة خلفيات مختلفة مثيرة للإعجاب والتقاط صور جماعية مع الأهل والأصدقاء وتحويل الصور إلى ملصقات للتعبير عن المشاعر في تطبيقات الدردشة. ويكفي على المستخدم التقاط صورة ومن ثم تحديد بعض التفاصيل المهمة، مثل أماكن العينين والفم في الصورة، لتتحول الصورة بعد ذلك إلى رسم كارتوني طريف. ويمكن تحميل التطبيق من متجرَي «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
صوتيات متعددة المصادر
ويسمح لك تطبيق «آمب مي» AmpMe المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامَي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» تشغيل الموسيقى لاسلكياً من هاتفك وبثها إلى هواتف الآخرين في آن واحد، لتشغيل مقطع صوتي واحد على جميع الأجهزة المتصلة مع بعضها عبر تقنية «بلوتوث»؛ مما يسمح الحصول على تجربة صوتية مميزة ومتعددة المصادر. ويمكن تحميل التطبيق من متجرَي «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.


مقالات ذات صلة

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».