زار رئيس القيادة المركزية للقوات الأميركية، جوزيف فوتيل، شمال شرقي سوريا، أمس، حيث التقى قادة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية لبحث ترتيبات «اليوم التالي» للانسحاب الأميركي.
ودعا مظلوم كوباني، القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إلى بقاء ما يتراوح بين ألف و1500 من قوات التحالف الدولي في سوريا، للمساعدة في محاربة «داعش»، وعبر عن أمله في أن توقف واشنطن خطط سحب قواتها بالكامل، وجدد بعد لقائه فوتيل أن «قوات سوريا الديمقراطية» تريد غطاءً ودعماً جوياً وقوة على الأرض للتنسيق، لكن فوتيل قال إن هذا «ليس المسار الذي نمضي فيه في الوقت الحالي»، وإن زيارته استهدفت تنفيذ أمر الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سوريا.
وأضاف: «المناقشات مع (قوات سوريا الديمقراطية) ليست بشأن بقاء قوات أميركية، وإنما بشأن ما يمكن أن يقوم به أعضاء التحالف» بعد الانسحاب.
وعلى صعيد آخر، حذر الكرملين من «التعويل على عقد صفقات مع الإرهابيين»، في إشارة موجهة إلى الجانب التركي، وتحدث عن «حتمية القيام بعمل عسكري» في إدلب، في شمال غربي سوريا.
وفيما ظهر تباين في المواقف الأوروبية، أمس، إزاء التعامل مع طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الأوروبيين استقبال مئات من مواطنيهم المقاتلين في صفوف تنظيم داعش، المحتجزين حالياً في سوريا، قال القيادي الكردي السوري البارز ألدار خليل لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الأفضل أن يعودوا (الدواعش الأجانب) إلى بلدانهم»، مقترحاً في حال عدم عودتهم «تأسيس محكمة دولية أو اثنتين لمحاكمتهم».
أميركا تبحث مع الأكراد «اليوم التالي»
مطالبة بمحاكمة دولية لـ«الدواعش» الأجانب في سوريا
أميركا تبحث مع الأكراد «اليوم التالي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة