خادم الحرمين واستقرار مصر

افتتاحية الشرق الأوسط

TT

خادم الحرمين واستقرار مصر

تعيش مصر هذه الأيام ظروفا عصيبة، بسبب مقاومة جماعة الإخوان المسلمين لحقيقة انتهاء حكمهم، عقب الهبة الشعبية ضدهم، وهي هبة لاقت صداها في تحرك القوات المسلحة المصرية، ومعها قوات الأمن، بأمر من النيابة العامة، وتفويض من الحكومة المصرية، لإنهاء حالة الفوضى.
التحرك والانتشار الأمني وفرض قانون الطوارئ جاء بعد فشل جولات متعددة (بعضها أميركي وأفريقي وعربي) من الحوار مع جماعة الإخوان المعتصمة في ساحتي رابعة العدوية، والنهضة، وهو اعتصام أدى مع الوقت إلى مضاعفات أمنية وسياسية خطيرة.

بعد قيام القوات المسلحة، والشرطة، بفرض القانون ونزع السلاح، وفض التجمعات المشبوهة أمنيا، بتفويض قانوني وحكومي وشعبي، اندلعت حملة شعواء في الإعلام الغربي، وكثير من العواصم الأوروبية، في تناغم مع موقف واشنطن المستغرب في إصراره على رؤية جانب وحيد من الصورة المصرية، وهي الصورة التي يفضل طرف «الإخوان» والمتعاطفين معهم التركيز عليها.

وضع الحكم المصري الجديد تحت ضغوط سياسية وإعلامية شديدة، وشكت الرئاسة المصرية بـ«مرارة شديدة» حسب تعبيرها من تجاهل الإعلام الغربي ودول أوروبا ومعها أميركا وتركيا للجانب الآخر من الصورة، وهو عنف وتسليح التجمعات المناصرة لجماعة الإخوان، فضلا عن الحوادث الخطيرة مثل حرق الكنائس ومقرات الشرطة، وقتل الضباط والتمثيل بجثثهم، وإطلاق النار في الشوارع. وكذلك إرهاب سيناء.
لذا جاء موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حاسما في دعم الاستقرار في مصر، ووضع الثقل السياسي والاقتصادي والمعنوي للسعودية إلى جانب الحكومة الشرعية الجديدة في مصر، وإلى جانب طريق الاستقرار وهيمنة القانون والأمن على ربوع مصر.

هذا الموقف السعودي ليس جديدا ولا نغمة شاذة، بل هو امتداد لمنهج سياسي سعودي قديم يدعم دوما حالة السلم والاستقرار ويكافح حالة الاحتراب والفوضى، خصوصا إذا تلبست هذه الفوضى بلبوس ديني مفتعل، كما كان الحال مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذي خاضت معه السعودية حربا شاملة، انتهت باقتلاع خلاياه المنظمة من السعودية وفرارها للخارج.

السعودية تعرف جيدا قيمة الاستقرار في بقاء الدول والشعوب نفسها، وهي تملك خبرتها الخاصة في مواجهة هذا النوع من السلوك والتفكير، وتعرف مآلات التهاون مع مثل هذه التصرفات، ولديها العزيمة لخوض غمار هذه المواجهة مهما استغرق الأمر، وفي جمرة المواجهة مع خلايا «القاعدة» في السعودية من 2003 إلى 2006 صرح الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان وليا للعهد حينها، بأن السعودية عازمة على محاربة الإرهاب والسموم المتعصبة، حتى لو استغرق الأمر 30 عاما! فوق هذا كله، فمصر تعني الكثير للسعودية، والسعودية تعني الكثير لمصر، ولا غنى لكل دولة عن الأخرى، فهما عماد الاستقرار العربي، وينبوع قوته الآن، وهذا ليس كلاما شعريا، فقد عرف حقيقته الملك المؤسس عبد العزيز، وخبرها أنجاله الملوك، حتى وصل هذا الشعور إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي قالها صراحة في كلمته الأخيرة إنه لا حياد في مكافحة الإرهاب، وإن السعودية ملكا وحكومة وشعبا مع مصر في حربها لاسترداد أمنها واستقرارها، والحفاظ على قوتها رصيدا استراتيجيا للقوة العربية والإسلامية.

أبلغ تعليق قيل حول بيان الملك الساطع، هو تعليق شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وهو أن السعودية هي «حصن العروبة والإسلام».



إصابة عدد من الأشخاص بإطلاق نار في حرم جامعة براون في الولايات المتحد

صورة من مقطع فيديو لرجال شرطة خارج حرم جامعة براون (ا.ب)
صورة من مقطع فيديو لرجال شرطة خارج حرم جامعة براون (ا.ب)
TT

إصابة عدد من الأشخاص بإطلاق نار في حرم جامعة براون في الولايات المتحد

صورة من مقطع فيديو لرجال شرطة خارج حرم جامعة براون (ا.ب)
صورة من مقطع فيديو لرجال شرطة خارج حرم جامعة براون (ا.ب)

وقع إطلاق نار في حرم جامعة براون بمدينة بروفيدنس الأميركية بالقرب من بوسطن، مساء السبت، وألقيَ القبض على مشتبه به، وفق ما أعلنت مؤسسة التعليم العالي التي تُعدّ من بين أفضل ثماني على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وأكدت الشرطة الأميركية أن هناك العديد من الضحايا الذين أصيبوا بالرصاص.

وافادت الجامعة في بيان لها بأن «إطلاق نار يجري بالقرب من قسم باروس أند هولي»، مشيرة إلى أن «عناصر شرطتي براون وبروفيدنس موجودون في الموقع»، بالإضافة إلى فرق الإسعاف. ودعت الطلاب والموظفين إلى الاحتماء.

وأضافت الجامعة التي تضم حوالي 11 ألف طالب «ألقيَ القبض على مشتبه به. أغلقوا الأبواب، وأطفئوا هواتفكم، وابقوا مختبئين حتى إشعار آخر».


«البريمرليغ»: آرسنال يصعق ولفرهامبتون ويبتعد بالصدارة

اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)
اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)
TT

«البريمرليغ»: آرسنال يصعق ولفرهامبتون ويبتعد بالصدارة

اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)
اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)

عزز آرسنال صدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما استفاد من هدفين عكسيين في فوزه 2-1 على ولفرهامبتون متذيل الترتيب السبت.

ولم يكن آرسنال في أفضل حالاته، وظن أنه أهدر نقطتين عندما تعادل ولفرهامبتون عن طريق تولو أروكوداري قرب نهاية الوقت الأصلي، لكن يرسون موسكيرا لاعب ولفرهامبتون سجل هدفا برأسه عن طريق الخطأ في مرماه تحت ضغط من غابرييل خيسوس ليهدي الفوز لأصحاب الأرض.

وتقدم آرسنال في النتيجة قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة عندما ارتدت ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا من أسفل العارضة واصطدمت بظهر سام جونستون حارس مرمى ولفرهامبتون إلى داخل الشباك.

وبهذا ينتفض فريق شمال لندن سريعا بعد خسارته أمام أستون فيلا الأسبوع الماضي بعد 18 مباراة لم يعرف فيها طعم الهزيمة.

ورفع آرسنال رصيده إلى 36 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام مانشستر سيتي ثاني الترتيب وست نقاط على أستون فيلا صاحب المركز الثالث، وكلاهما يلعب الأحد.


«الدوري الإيطالي»: ثنائية سكاماكا تقود أتالانتا للفوز على كالياري

جيانلوكا سكاماكا يحتفل بثنائيته في مرمى كالياري (إ.ب.أ)
جيانلوكا سكاماكا يحتفل بثنائيته في مرمى كالياري (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: ثنائية سكاماكا تقود أتالانتا للفوز على كالياري

جيانلوكا سكاماكا يحتفل بثنائيته في مرمى كالياري (إ.ب.أ)
جيانلوكا سكاماكا يحتفل بثنائيته في مرمى كالياري (إ.ب.أ)

فاز أتالانتا على ضيفه كالياري 1/2، السبت، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع أتالانتا، الذي فاز على تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الاسبوع الماضي، رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر، بعدما حقق فوزه الرابع، فيما تجمد رصيد كالياري عند 15 نقطة في المركز الخامس عشر، بعد تعرضه للهزيمة السابعة.

وتقدم أتالانتا في الدقيقة 11 عن طريق جيانلوكا سكاماكا، ثم أدرك جيانلوكا جايتانو التعادل لكالياري في الدقيقة 75.

ونجح أتالانتا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق سكاماكا في الدقيقة 81.