محبو شوماخر يتجمعون أمام مستشفاه بمناسبة عيد ميلاده

جاءوا من مدن كثيرة وهم يرتدون الأحمر

محبو شوماخر يتجمعون أمام مستشفاه بمناسبة عيد ميلاده
TT

محبو شوماخر يتجمعون أمام مستشفاه بمناسبة عيد ميلاده

محبو شوماخر يتجمعون أمام مستشفاه بمناسبة عيد ميلاده

دعت شركة «فيراري» الإيطالية للسيارات، محبي الرياضي الألماني المعتزل مايكل شوماخر، إلى تجمع صامت أمام مستشفى مدينة غرينوبل، جنوب شرقي فرنسا، حيث يرقد بين الحياة والموت، وذلك بمناسبة عيد ميلاده الخامس والأربعين، الذي صادف أمس. وتعرض شوماخر إلى ارتجاج في الجمجمة بعد إصابته في حادث، الأحد الماضي، بينما كان يمارس التزلج على الثلج، مع عائلته، في محطة «ميريبيل» بمنطقة السافوا الفرنسية.
الشركة التي كان السائق الألماني قد قاد سياراتها نحو الفوز في سباقات «الفورمولا1»، نشرت على صفحتها في «فيس بوك» أن نوادي المعجبين بشوماخر أرادت انتهاز المناسبة للتعبير عن محبة أنصاره وتشجيعهم للبطل الذي يصارع الموت بعد عمليتين جراحيتين في الرأس. ولبى الدعوة المئات الذين توافدوا من عدة مدن أوروبية وهم يرتدون الثياب الحمراء، على غرار لون سيارته والبدلة الرياضية التي اشتهر بها البطل «الأسطورة» الذي سبق له وأن فاز 7 مرات في سباقات الفئة الأولى. ويخضع شوماخر، حاليا، لغيبوبة صناعية في وحدة العناية المركزة في المستشفى الجامعي في غرينوبل، محاطا بزوجته كورينا وولديه جينا ماريا (16 عاما) ومايك (14 عاما). كما التحق بهم والده رولف وشقيقه رالف الذي يمارس سباق السيارات، أيضا. وكانت الأسرة قد عبرت عن شكرها لرسائل التضامن الكثيرة التي تلقتها في محنتها ونشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي لشوماخر رسالة جاء فيها: «نعرف جميعا أنه مقاوم لا يستسلم».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.