جهاز جديد لكشف الكذب

سعره 35 دولاراً فقط

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين
TT

جهاز جديد لكشف الكذب

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين

يمكن لجهاز ألعاب جديد استخدامه لكشف كذب اللاعبين، وتستعد شركات ألعاب الكومبيوتر الأميركية طرحه خلال الصيف المقبل.
وكان موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد أشار إلى أن شركة «هاسبرو» عرضت جهاز الألعاب «لاي ديتكتور غيم» (لعبة كشف الكذب) في معرض نيويورك للألعاب الذي يشهد عرض الكثير من الألعاب الحديثة التي يعتزم المطورون طرحها في الأسواق على مدار العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة «هاسبرو» فإن الجهاز الذي يبلغ سعره 35 دولارا فقط يستطيع تحليل نبرة الصوت، وتحتوي اللعبة على جهاز لكشف الكذب إلى جانب 64 بطاقة تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يتم استخدامها في اختبار صدق اللاعب من عدمه. في الوقت نفسه يمكن للمستخدم إضافة ما يشاء من أسئلة التي يتم الإجابة عليها بنعم أو لا. وهذه اللعبة مصممة لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.
وأثناء اللعبة فإن كل إجابة حقيقية تضيف للاعب نقطة، وكل إجابة كاذبة تخصم من رصيده نقطة. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذا الجهاز عبارة عن لعبة فقط وأنه يختلف تماما عن «لعبة كشف الكذب الأصلية» التي تعود إلى 1960 والتي كانت عبارة عن لعبة لحل ألغاز الجرائم الغامضة باستخدام البطاقات والتي لم تكن تتضمن جهاز كشف كذب فعلي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.