توافد سياحي للاستمتاع بثلوج «جبل اللوز» في السعودية

يعتبر من الأعلى في سلسلة جبال السروات

ثلوج جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية تجذب الزوار والسياح
ثلوج جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية تجذب الزوار والسياح
TT

توافد سياحي للاستمتاع بثلوج «جبل اللوز» في السعودية

ثلوج جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية تجذب الزوار والسياح
ثلوج جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية تجذب الزوار والسياح

جذبت ثلوج جبل اللوز في منطقة تبوك شمال غربي السعودية، الزوار والسياح من المدن في تبوك، حيث اكتست الطرقات نحو الجبل باللون الأبيض في منظر أصبح مكرّراً في العامين الأخيرين.
وازدانت مناظر الجبال التي تمتد ضمن سلسلة جبال السروات، بتجمعات الزّوار وطقوسهم الخاصة، بدءاً من إشعال النار والتجمع على شكل حلقات لتبادل الأحاديث واحتساء القهوة مستمتعين بأجواء الثلوج، كما يصف سالم العطوي أحد سكان منطقة «حسمى» حيث موقع السلسلة الجبلية. مضيفاً أنّ «المتعة التي نشعر بها لا توصف. فأنا من منطقة حسمى وهي لا تبعد كثيراً عن جبل اللوز، ولكن التوجه إليه له طعم خاص. ففي الأيام العادية يشدك المنظر للمواقع المجاورة للجبل وأنت تشاهدها من على علو 2500 متر فوق سطح البحر وسط أجواء جميلة».
وبين العطوي أن جمالية جبل اللوز تزداد مع تساقط الثلوج، موضحاً أنه رغم تساقط الثلج فإن «المنطقة تشهد دفء بعض الشيء خصوصاً في حالة هدوء الرياح، ونحن نستغل هذه الفترة بالاستمتاع بهذه الأجواء التي اعتدنا عليها في السنوات الأخيرة، حيث الجميع يجد المتعة، ولا سيما العائلات التي تفضل جلب أطفالها لممارسة التزلج على الثلج خصوصاً في حالة التساقط الكثيف للثلوج».
وتنتشر الجهات المعنية لتنظيم دخول الزائرين إلى منطقة جبل اللوز التي تشهد تواجداً كبيراً من محبي الثلوج. ويبين أحمد البلوي أحد المتطوعين في تنظيم الرحلات السياحية في تبوك أن جهات عدة بما فيها إمارة منطقة تبوك تجتهد في توفير بيئية آمنة للحشد الكبير من الأهالي الذين يتواجدون في جبل اللوز ولا سيما فترة سقوط الثلوج.
من جهته، أكد حاتم جلوي الحميدي، عضو اللجنة السياحية بمنطقة تبوك ومدير مركز معالم تبوك، أهمية منطقة جبل اللوز من جوانب عدة بما فيها الجانب السياحي، وقال الحميدي في حديثه أمس لـ«الشرق الأوسط»: «يهتم الكثير سواء من السعوديين أو السياح إلى زيارة جبل اللوز في أوقات عدة من السنة، للمنظر الجمالي والمطل الذي يوفره علو الجبل للزوار». وأضاف: «لا شك أن اكتساء الجبل بالثلوج يزيد من ولع السياح بالرغبة في التوجه إليه». مبيّنا أن هناك عدداً من السياح الأجانب الذين يهتمون بالتوجه إلى جبل اللوز والمناطق السياحية عامة في منطقة تبوك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.