عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- مساعد بن إبراهيم السليم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، افتتح برفقة كريس ستيل، وزير التعددية الحضارية الأسترالي، الفعاليات السعودية الثقافية لعام 2019م التي تقيمها السفارة للعام الثاني عشر على التوالي في مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي في العاصمة كانبرا، بحضور 300 ألف شخص ومشاركة أكثر من 44 دولة. وأشاد وزير التعددية الحضارية الأسترالي بالمساهمة الثقافية السعودية في المهرجان.
- الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بالإمارات، شارك في جلسة «ماذا بعد التخرج؟»، ضمن فعاليات ملتقى شباب الإمارات العالمي في المملكة المتحدة. وقال الوزير إن رهان دولة الإمارات هو على شبابها وكفاءاتها وسر نجاحها هو الاستثمار في الكفاءات لبناء المستقبل، مضيفاً أن أولوية حكومة الإمارات أن تكون عملية التعليم والتعلم رحلة متواصلة تلازم الفرد طيلة حياته وتضمن إطلاق العنان للكفاءات والقدرات ليساهموا بدورهم في صناعة المستقبل.
- الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والبحث العلمي والتعليم والتعليم العالي بالأردن، بحث مع السفير الهنغاري بعمّان، تشابا تسيبيره، سبل تعزيز العلاقات في مجال البحث العلمي بين الجانبين. ودعا المعاني خلال اللقاء إلى تنظيم مؤتمر مشترك بين الأردن وهنغاريا لتشجيع التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، مقدرا في الوقت نفسه المنح المقدمة من الحكومة الهنغارية للطلبة الأردنيين.
- كفاح عودة، سفير دولة فلسطين في مدريد، حضر افتتاح حديقة فلسطين في منطقة أرغانثويلا التابعة للمركز الثقافي. كما حضر حفل الافتتاح السفراء العرب لدى إسبانيا والأحزاب السياسية الإسبانية والجاليات العربية والفلسطينية في إسبانيا. وأكد السفير عودة أن «هذا الإنجاز يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإسباني، وهذا تعبير عن تضامنه الحقيقي والعملي مع قضية شعبنا العادلة، ودعم فلسطين في إسبانيا هو سياسة دولة وليس سياسة حكومة».
- الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى مصر، افتتح برفقة اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، الوحدة الصحية بقرية بلقطر الشرقية بمركز أبو حمص، بتكلفة إجمالية للمباني والتجهيزات بلغت 5 ملايين و800 ألف جنيه، وتخدم 28 قرية وأكثر من 30 ألف نسمة. وشكر المحافظ القائمين على المشروع ولكل من أسهم في افتتاح هذا الصرح الطبي الذي يخدم أهالي قرية بلقطر.
- الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، شهد فعاليات افتتاح المؤتمر الإقليمي «التعليم في الوطن العربي في الألفية الثالثة»، الذي ينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع مركز الجامعة العربية بتونس، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو). وأشار الوزير إلى أهمية التعليم في تطوير الفرد والنمو الاقتصادي، والإنتاجية الوطنية، وبناء مجتمع قوي، لافتاً إلى أن لدينا أساساً علمياً قوياً، وأنه تم تطوير نظم التعليم؛ لتواكب التطورات العالمية.
- الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي السعودي في لندن، حضر الاحتفالية التي أقامتها الملحقية الثقافية بمناسبة ختام الدورة الـ37 لأندية الطلبة السعوديين، والاحتفاء برؤساء الدورة الجديدة الـ38. وأكد أهمية دور الأندية الطلابية السعودية والأعمال التطوعية التي تقوم بها، بإشراف مباشر وتنسيق مع الملحقية في خدمة الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين والدارسين في بريطانيا.
- محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، حضر حفل تسليم جائزة القراءة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في نسخته الـ25. وقال الوزير إن التشجيع على القراءة هو برنامج يحتل مكانة مهمة ضمن محاور السياسة القطاعية للوزارة، فمحور الكتابة والقراءة العمومية، كما هو معلوم، يحظى بعناية خاصة سواء من حيث الأنشطة والتظاهرات، أو من حيث المؤسسات وآليات الدعم.
- الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، زار برفقة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منطقة سرابيط الخادم الأثرية بجنوب سيناء، وتفقد معبد حتحور. ودعا العناني السياح الذين يمارسون رياضة التسلق بزيارة المعبد وممارسة رياضاتهم المفضلة في الوقت نفسه، حيث إن زيارته هي تشجيع لسياحة المغامرة، مشيراً إلى أن الوزارة خلال الأعوام السابقة قامت بعمل سلم لمساعدة الزائرين على تسلق الجبل للوصول إلى المعبد.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».