وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

السلطات تصعّد ضد وسائل الإعلام

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز
TT

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

لقي سوداني حتفه أمس مختنقاً بالغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته الشرطة لتفريق مظاهرات دعا إليها «تجمع المهنيين» في الخرطوم تحت مسمى «موكب الشهداء»، فيما صعدت السلطات حيال وسائل الإعلام. وقالت «لجنة أطباء السودان المركزية»، التي درجت على الإشراف على ضحايا الاحتجاجات، إن المتظاهر المتوفى كان يعمل بائع خضار وإنه فارق الحياة بعد فشل المحاولات الإسعافية لإنقاذه في مستشفى الخرطوم بحري التعليمي، مما يرفع عدد القتلى في موجة الاحتجاجات الحالية إلى أكثر من 60 شخصاً، بينما تقول الحكومة إن العدد 32 قتيلاً فقط.
إلى ذلك، أوقفت السلطات السودانية مصور وكالة «رويترز» عن العمل وسحبت رخصته الصحافية على خلفية ما تنشره الوكالة من صور للمظاهرات والاحتجاجات.
وقال شهود إن غالبية المتظاهرين في الخرطوم أمس شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بينهم عدد كبير من النساء، وأضافوا أن مظاهرات صغيرة جرت في مناطق أخرى من العاصمة، وأن الشرطة اعتقلت العديد من المحتجين.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.