اتهامات لإيران بإفشال المصالحة الفلسطينية

الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
TT

اتهامات لإيران بإفشال المصالحة الفلسطينية

الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)

اتهم مسؤولون في حركة «فتح» إيران ودولاً إقليمية بدعم مواقف حركتي «حماس» و«الجهاد»، بهدف استمرار الانقسام الفلسطيني. وأعاد عضو اللجنتين؛ التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في تصريحات أمس، اتهام الحركتين بإفشال حوار موسكو بين الفصائل.
واتهم الأحمد نفسه إيران بتمويل الانقسام الفلسطيني وقال إنها أكبر ممول له. ونقل عن صائب عريقات كذلك، وهو عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، طلبه من الفصائل الفلسطينية وقف الارتهان لإيران، قائلاً إن السلطة الآن تتصدى للتدخلات الإيرانية وتدخلات تركيا والإخوان المسلمين في فلسطين.
في السياق ذاته، قالت السلطة إن «حماس» طردت موظفيها من معبر كرم أبو سالم في غزة، وبثت الوكالة الرسمية بيانا لإدارة المعبر، جاء فيه أن عناصر من حماس بالزي العسكري والمدني قاموا بطرد موظفي هيئة المعابر والحدود من معبر كرم أبو سالم ومنعوهم من الاقتراب من المعبر لمدة ثلاثة أيام تحت حجج وذرائع واهية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».