موسكو «تنصح» دمشق بالحوار مع الأكراد

الأسد يرفض الرعاية الأممية للإصلاح الدستوري... و«داعش» يتراجع الى أمتاره الأخيرة

موسكو «تنصح» دمشق بالحوار مع الأكراد
TT

موسكو «تنصح» دمشق بالحوار مع الأكراد

موسكو «تنصح» دمشق بالحوار مع الأكراد

نصح مسؤول روسي كبير، أمس، دمشق، بالحوار مع الأكراد السوريين. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين في مؤتمر الأمن في ميونيخ: «إذا لم يعد ثمة قوات أجنبية في شمال شرقي سوريا، أعتقد أن الحل الأفضل هو البدء بحوار بين الأكراد ودمشق».
في غضون ذلك، حذر الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب الفصائل التي «تراهن» على الولايات المتحدة، من أن واشنطن لن تحميهم، في إشارة ضمنية إلى المقاتلين الأكراد في وقت تستعد واشنطن لسحب جنودها من شرق سوريا. كما أعلن الأسد أن حكومته لن تساوم على دستور البلاد مع المعارضة المدعومة من تركيا، منتقدا عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى إعادة كتابة مواد الدستور.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أن مجلسها العسكري ناقش «مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية»، وأكّد «محاولة إيجاد حلّ عن طريق الحوار ضمن إطار سوريا موحّدة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية، والاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية» المُعلَنة والفعلية في شمال شرقي البلاد.
ميدانيا، يدافع عدد من مقاتلي تنظيم داعش عن آخر بقعة من سلطته، متحصنين داخل ما تبقى لهم من أمتار قليلة في الشرق السوري.
وباتت قوات سوريا الديمقراطية على وشك إعلان انتصارها «في الأيام المقبلة»، لكن مقاتلي التنظيم المتحصنين في جيب بقرية الباغوز، يظهرون مقاومة شرسة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.