إيمان البحر درويش يُحيي ذكرى موسيقى جده في ميلانو

إيمان البحر درويش في إحدى حفلاته
إيمان البحر درويش في إحدى حفلاته
TT

إيمان البحر درويش يُحيي ذكرى موسيقى جده في ميلانو

إيمان البحر درويش في إحدى حفلاته
إيمان البحر درويش في إحدى حفلاته

يُحيي الفنان المصري إيمان البحر درويش، احتفالية ثقافية فنية يقيمها «المنتدى المصري بإيطاليا»، بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التي قادها الزعيم الراحل سعد زغلول، والتي من المقرر أن تقام تحت شعار «ملحمة في حب مصر بميلانو»، وسيشارك فيها الفنان التشكيلي جمال مليكة.
الاحتفالية ستقام مساء اليوم (السبت) بأحد فنادق مدينة ميلانو، وتسبقها ندوة فنية سيشارك فيها كل من إيمان البحر وجمال مليكة، ليتحدث كل منهما عن دور الفن الهادف في وعي الشعب، فضلاً عن افتتاح معرض خاص لمليكة.
«المنتدى المصري الإيطالي» تأسس في نهاية عام 2018، ويتكون من عدة هيئات وجمعيات مصرية في إيطاليا، منها: «الرابطة العامة للمصريين»، و«الجمعية القبطية بميلانو»، و«الجمعية الثقافية المصرية الإيطالية»، و«اتحاد الجالية المصرية الأوروبية»، ويضم ما يقرب من 450 ألف شخص مصري.
وقال إيمان البحر درويش لـ«الشرق الأوسط»، «بمجرد أن تواصل المنتدى المصري الإيطالي معي بواسطة وائل عبد القادر، وأخبرني أن الاحتفالية تقام بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 19 لم أستطع مناقشته في أمر الموافقة من عدمها، لأنني سأحيي ذكرى جدي موسيقار الشعب سيد درويش الذي يعد موسيقار ثورة 1919، التي قدم فيها أهم نشيد وطني في ذلك الوقت: (قوم يا مصري مصر دايما بتناديك)، وأيضاً قدم آنذاك نشيد (أنا المصري كريم العنصرين)»، مضيفاً: «هدف الندوة والاحتفالية نبيل للغاية، وهو إقامة صندوق خيري لرعاية المحتاجين من أبناء الجاليات المصرية في أوروبا ودولة إيطاليا، والتواصل مع جميع المصريين وعدم إشعارهم بالغربة»، ولافتاً إلى أن الندوة والأمسية الفنية ستقامان لمدة 3 ساعات، سأشدو خلالها بعدد من أشهر أغنياتي منها: «نفسي» و«ضميني»، وأيضاً سأشدو بأغنيات جدي ومنها: «أنا المصري» و«قوم يا مصري»، وأتمنى أن أكون في ذلك الحفل وقود حب المصريين لبعضهم في الخارج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.