حجور تشتعل... وقبائلها تصد قوات النخبة الحوثية

كومارت أكد تلف 20 % من مخزونات مطاحن الحبوب... واليماني اعتبر جلوسه جنب نتنياهو خطأ بروتوكولياً

السعودية تدين عرقلة الانقلابين الوصول إلى مخازن القمح الأممي
السعودية تدين عرقلة الانقلابين الوصول إلى مخازن القمح الأممي
TT

حجور تشتعل... وقبائلها تصد قوات النخبة الحوثية

السعودية تدين عرقلة الانقلابين الوصول إلى مخازن القمح الأممي
السعودية تدين عرقلة الانقلابين الوصول إلى مخازن القمح الأممي

اشتدت المعارك في جبهة حجور بمحافظة حجة اليمنية، أمس، وشهدت أعنف زحف لقوات النخبة الحوثية شرق مديرية كشر منذ أن بدأت المواجهات بينها وبين قبائل المنطقة قبل ثلاثة أسابيع.
وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» مقتل 25 حوثيا على الأقل وأسر وجرح العشرات على يد رجال القبائل الذين يصدون الهجمات، فيما أعلن الجيش اليمني إطلاق عملية عسكرية واسعة لفك الحصار عن مديرية كشر واستكمال تحرير محافظة حجة وصولا إلى الحديدة من جهة الشمال.
إلى ذلك، أكد الجنرال الهولندي باتريك كومارت، الرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في مقابلة مع صحيفة «الفولكس كرانت» الهولندية، أن 20 في المائة من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر دمرت بنيران قذائف الحوثيين.
وفي سياق ثانٍ، أعلن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في وقت متأخر أول من أمس، أن جلوسه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط كان من «الأخطاء البروتوكولية». واكد اليماني أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية «ثابت».
وأضاف وزير الخارجية اليمني في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، أن «الأخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائماً في المؤتمرات الدولية».

المزيد...


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.