لبنان يعلن عن إجراءات لمنع استغلال السائح الخليجي

حكومة الحريري تنال ثقة البرلمان

لبنان يعلن عن إجراءات  لمنع استغلال السائح الخليجي
TT

لبنان يعلن عن إجراءات لمنع استغلال السائح الخليجي

لبنان يعلن عن إجراءات  لمنع استغلال السائح الخليجي

أعلنت وزارة السياحة اللبنانية عن القيام بكل الترتيبات والخطوات من أجل تشجيع السائح السعودي على العودة إلى لبنان، إثر اتخاذ المملكة قرارا برفع التحذير لمواطنيها من السفر إليه والتي كانت قد عممته في العام 2010 لأسباب أمنية.
وقال وزير السياحة أفيديس كيدانيان لـ«الشرق الأوسط» إن «لبنان ليس بحاجة للترويج لدى السائح السعودي والخليجي عموما، فهو أكثر من يعرف المناطق اللبنانية. لذلك فإن العمل يتركز اليوم على وضع حد لكل ما كان يزعج السياح الخليجيين وبخاصة لجهة قيام بعض المؤسسات السياحية باستغلالهم من خلال رفع فواتيرهم». وشدد على أنه «تم اتخاذ الإجراءات والتدابير كافة لوقف هذا الاستغلال، وقد قمنا ومنذ العام 2017 بتخصيص خط ساخن للسياح للإبلاغ عن أي خلل».
ورجح الوزير كيدانيان أن يكون للقرار السعودي الأخير «وقع إيجابي جداً على القطاع السياحي، وعلى الاقتصاد اللبناني ككل، خصوصاً أن السائح الخليجي بشكل عام، والسعودي بشكل خاص، يشكل العمود الفقري للسياحة اللبنانية»، وتحدث عن «فورة كبيرة» مرتقبة، خصوصاً أن بوادر القرار السعودي كانت قد بدأت مع نمو لافت بأعداد السياح السعوديين تم تسجيله خلال فترة الأعياد نهاية العام الماضي،
واستكمل مجلس النواب مساء أمس، مناقشة البيان الوزاري لحكومة «هيا الى العمل» برئاسة الرئيس سعد الحريري.وبعد سجالات ومصالحات تخللت النقاشات، حصلت الحكومة على ثقة 111 من اصل 128 نائباً.
واعتذر الحزب امس، عن كلام النائب نواف الموسوي إن الرئيس ميشال عون «وصل إلى قصر بعبدا ببندقية المقاومة ولم يصل عبر الدبابة الإسرائيلية» ما اعتبر غمزاً من قناة الرئيس الراحل بشير الجميل، ما استدعى اعتذار رئيس كتلة الحزب النائب محمد رعد. وكانت لافتة مطالبة زميله في الكتلة علي عمار «باستراتيجية دفاعية سريعاً».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.