الأمير هاري يزور قوات مشاة البحرية الملكية في القطب الشمالي

الأمير البريطاني هاري يجتمع مع قوات مشاة البحرية الملكية في النرويج (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يجتمع مع قوات مشاة البحرية الملكية في النرويج (رويترز)
TT

الأمير هاري يزور قوات مشاة البحرية الملكية في القطب الشمالي

الأمير البريطاني هاري يجتمع مع قوات مشاة البحرية الملكية في النرويج (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يجتمع مع قوات مشاة البحرية الملكية في النرويج (رويترز)

وصل الأمير البريطاني هاري دوق ساسكس، إلى النرويج المغطاة بالثلوج، أمس (الخميس)؛ للاجتماع مع قوات مشاة البحرية الملكية ومعرفة المزيد عن تدريبات قيادة الطائرات الهليكوبتر في الطقس القارس.
ووصل الأمير هاري إلى القطب الشمالي على متن طائرة خاصة، حيث استقبله السفير البريطاني في النرويج ريتشارد وود.
وقضى الدوق يوم أمس الذي صادف يوم عيد الحب، وهو الأول له بعد زواجه من ميغان ماركل في مايو (أيار) الماضي، في واحدة من أبرد المناطق على كوكب الأرض إلى جانب الجنود البريطانيين، حيث أشرف على تدريبات قيادة الطائرات الهليكوبتر خلال الظروف المناخية الباردة والعاصفة.
وتأتي رحلة الأمير هاري خلال الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس قوة الهليكوبتر الخاصة والقيادة المشتركة للطائرات المروحية المنتشرة في القواعد البعيدة، حيث أقيمت تدريبات عسكرية في النرويج على كيفية البقاء على قيد الحياة والقتال في ظروف مناخية صعبة.
من الجدير ذكره، أن الأمير هاري هو كابتن أو قائد عام مشاة البحرية الملكية، وتم تعيينه في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2017.
وشارك الأمير البريطاني في رحلات تدريبية بالقطب الشمالي في عام 2011 وفي القطب الجنوبي عام 2013.
وتقدم قوة الهليكوبتر الخاصة الدعم الجوي لمشاة البحرية الملكية وتتدرب في القطب الشمالي كل عام.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.