التحالف يطرح نشر قواته في الحديدة

بعد التعنّت الحوثي في تنفيذ «استوكهولم»

التحالف يطرح نشر قواته في الحديدة
TT

التحالف يطرح نشر قواته في الحديدة

التحالف يطرح نشر قواته في الحديدة

عبّر تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن الاستعداد لنشر قواته رفقة القوات الحكومية في محافظة الحديدة، بعد التعنُّت الحوثي، لتنفيذ «اتفاق استوكهولم».
وقال التحالف في بيان: «لقد مضى على اتفاقيات استوكهولم أكثر من 6 أسابيع، التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه (...). تشير كافة المؤشرات إلى أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنها تتعمد التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتها العسكرية في المدينة والمحافظة».
وشدد البيان على أنه من منطلق الحرص «على استمرار نجاح اتفاقيات استوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار، وفقاً لـ(اتفاقية استوكهولم)، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم، وتحمّلها مسؤولية فشلها».
إلى ذلك، ندّد وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية بشأن اليمن (السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا)، خلال اجتماعهم في وارسو، أمس، باستمرار التدخل الإيراني في اليمن. كما أدانوا العراقيل الحوثية المستمرة أمام تنفيذ «اتفاق استوكهولم»، وأكدوا التزامهم بالحل السياسي الشامل للنزاع في اليمن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.