التعاون يضاعف جراح أحد برباعية... والفتح يقلب الطاولة على الفيحاء

اليوم... الاتحاد يحل ضيفاً على الرائد... والشباب يصطدم بالوحدة

من مباراة الفتح والفيحاء (الشرق الأوسط)
من مباراة الفتح والفيحاء (الشرق الأوسط)
TT

التعاون يضاعف جراح أحد برباعية... والفتح يقلب الطاولة على الفيحاء

من مباراة الفتح والفيحاء (الشرق الأوسط)
من مباراة الفتح والفيحاء (الشرق الأوسط)

قاد المهاجم عبد الفتاح آدم فريقه التعاون لفوز عريض على ضيفه أحد بأربعة أهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ20 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وجاءت الأهداف التعاونية بقدم عبد الفتاح آدم «هاتريك».
وأضاف توامبا الهدف الرابع، وقفز التعاون للمركز الخامس بـ33 نقطة، بينما ضلّ أحد في المركز الأخير بـ13 نقطة.
من جهته، حوّل الفتح تأخره إلى فوز 2 - 1 على الفيحاء ليصعد للمركز السابع.
وتقدم الفيحاء على ملعبه بهدف عبد الكريم القحطاني، قبل سبع دقائق، على نهاية الشوط الأول بتسديدة منخفضة. واستغلّ الفتح هفوات الدفاع في الشوط الثاني ليسجل هدفين عبر إبراهيم الشنيحي وعلي الحسن في الدقيقتين 69 و79.
ويملك الفتح 28 نقطة في المركز السابع، فيما تواصلت معاناة الفيحاء القابع في المركز 14 بين 16 فريقاً.
وتختتم مساء اليوم مواجهات الجولة، حيث يحلّ الاتحاد الطامح بمواصلة صحوة القسم الثاني من الدوري والابتعاد عن مناطق الخطر على حساب مستضيفه الرائد جريح الجولات الأخيرة، ويستقبل الشباب ضيفه الوحدة في مواجهة الصراع على المركز الرابع.
ويدخل الاتحاد لمواجهة هذا المساء بنشوة النتائج الأخيرة مع بداية القسم الثاني، مواصلاً نتائجه الرائعة، حيث لم يتعرض الاتحاديون لأي خسارة بعدما تخطى القادسية والوحدة وتعادل مع الشباب والتعاون في الجولة الأخيرة، وارتفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز ما قبل الأخير على سُلّم الترتيب، ويدرك الكرواتي بيلتش المدير الفني لصحاب الضيافة أن الانتصار في هذه المواجهة كفيل باقتراب فريقه من أندية الوسط، وسيرمي بكامل أوراقه الفنية لتحقيق العلامة الكاملة، يتقدمهم الصربي أليكساندر بريغوفيتش مهاجم الفريق الذي تماثل للشفاء، وشارك بفعالية في الجولة الماضية أمام التعاون، وسيشكل أليكساندر بجانب فهد المولد قوة هجومية ضاربة، بالإضافة إلى الطلعات الهجومية لعبد العزيز البيشي ورودريغيز لاعبي الأطراف.
كما أن الخطوط الدفاعية وحراسة المرمى باتت من أفضل خطوط الضيوف بعدما أنهوا مباراتهم الرابعة دون أن تهتز شباكهم بفضل التنظيم الدفاعي الذي كان عليه الفريق وبسالة فواز القرني حارس المرمى الذي ساهم بشكل لافت في انتصارات الاتحاد الأخيرة، إلى جانب متوسط الميدان الذي يوجَد فيه سانغو وكريم الأحمدي وتماثل فيلانويفا للشفاء، حيث يعتبر الأخير من أهم الركائز في الخريطة الاتحادية، خصوصاً في تنفيذ الكرات الثابتة التي تعد من أحد الحلول لدى الكرواتي بيلتش، بالإضافة إلى صناعة اللعب وإمداد المهاجمين بالكرات.
وفي الجهة الأخرى، يطمح الرائد في الابتعاد عن مناطق الخطر والوصول للمناطق الدافئة في منتصف الترتيب، حيث غابت الانتصارات الرائدية منذ افتتاح القسم الثاني من المسابقة، وتعادل مع الهلال والشباب قبل أن يخسر من الاتفاق والوحدة على أرضه وبين جماهيره، وتوقف عند النقطة 23 في المركز الـ11، وعانى أصحاب الأرض والجمهور في المباريات الأخيرة من الغيابات العريضة، المتمثلة في غياب العناصر الأساسية بسبب الإصابات المتلاحقة والإيقافات التي حدَّت من ظهور فريقهم بالصورة التي كان عليها في الدور الأول، ويمتلك البلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للرائد أسماء مميزة خصوصاً في المناطق الأمامية، إلى جانب التنظيم الدفاعي الذي يتميز به، وقراءته لمكامن القوة ونقاط الضعف في الأندية المنافسة.
وفي الرياض، يأمل الشباب بتعويض خسارتهم الأخيرة من الفتح في الجولة الماضية، التي أبعدته عن المركز الثالث، بعدما توقَّف رصيده النقطي عند 34 في المركز الرابع، ويبحث أصحاب الأرض والجمهور عن انتصار يعيده للمنافسة من جديد، ورغم العناصر الجديدة التي انتدبها الشبابيون في فترت الانتقالات الشتوية، فإن الوافدين الجدد لم يسدّ خانة الثنائي هتان باهبري وعبد الله الخيبري المنتقلين من الفريق في «المركاتو» الشتوي، ولا شك أن الخسارة في المواجهة الأخيرة كشفت للروماني ساموديكا المدير الفني للشباب كثيراً من الأخطاء التي سيسعى لمعالجتها في هذا المساء. ويعتمد الروماني ساموديكا على إغلاق مناطقه الخلفية، وإرسال على الكرات الطويلة المرسلة للمهاجمين ولاعبي الأطراف، ويطالب لاعبي الوسط بمساندة المدافعين، فيما يتفرغ بوديسكو لاعب خط المنتصف لصناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة، ومن المرجح أن يدفع بالغامبي أبو بكر تراولي المهاجم الجديد بجانب ناصر الشمراني لاعب الخبرة، ومشاركة عبد المجيد الصليهم منذ بداية المباراة لتعزيز النواحي الهجومية، والبحث عن العلامة الكاملة واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بيد أن الروماني سيخسر خدمات حسن معاذ مدافع الطرف الأيمن بسبب تحصله على بطاقة حمراء في الجولة الماضية، ويدرك أصحاب الضيافة أن التعثر بالتعادل أو الخسارة كفيل بفقدان الفريق فرصته في ظل اقتراب أندية لمنتصف ودخولهم بالمنافسة على المركزين الثالث والرابع.
على الجهة المقابلة، يطمح المصري أحمد حسام المدير الفني للوحدة باستثمار الروح العالية التي يعيشها فريقه بعدما أطاح بالرائد في الجولة الماضية واستعاد المركز الخامس بـ31 نقطة، ويعتمد المصري على الكرة الجماعية، وبناء الهجمات من المناطق الخلفية حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس بتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين، ويمتلك الوحدوايون البرازيلي أوتيريو الذي يعتبر العقل المدبر للفريق وخلف كل الكرات الخطرة، وستمنح عودة علي النمر لمواجهة هذا المساء قوة إضافية في منتصف الميدان للضيوف، لكنهم سيخسرون خدمات الكونغولي كابوغجو كاسوغجو الذي تعرض لإصابة خطرة في الجولة الأخيرة ستغيِّبه طويلاً عن الملاعب، وسيعوض أحمد عبده غيابه.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».