ولي العهد السعودي والرئيس عباس يستعرضان المستجدات في الأراضي المحتلة

اللقاء أكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس عباس يستعرضان المستجدات في الأراضي المحتلة

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء (واس)

تناول اللقاء الذي عقده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض مساء أول من أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على مواصلة الجهود المبذولة بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني «الشقيق» في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
حضر الاجتماع، الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والوفد الرسمي المرافق للرئيس الفلسطيني.
من جهة أخرى، اختتم الرئيس عباس زيارته للسعودية، حيث غادر مدينة الرياض في وقت سابق أمس، وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والدكتور مساعد العيبان، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الآغا.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.