موجز أخبار

جودي ويلسون - رايبولد
جودي ويلسون - رايبولد
TT

موجز أخبار

جودي ويلسون - رايبولد
جودي ويلسون - رايبولد

- تغيير اسم مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية
بلغراد - «الشرق الأوسط»: غيّرت مقدونيا اسمها رسمياً، أول من أمس (الثلاثاء)، إلى مقدونيا الشمالية، منهيةً بذلك نزاعاً طويلاً مع اليونان، ولتضمن مكاناً لها في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، فاتحةً الباب أمامها لمحادثات عضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت حكومة اسكوبي في بيان: «إننا نبلغكم بأن الشروط وُضعت موضع التنفيذ... وإنه قد تم الوفاء بالتعديلات في دستور جمهورية مقدونيا الشمالية». وتم تمرير التعديلات الأربعة، بما في ذلك تغيير اسم الدولة الواقعة في جنوب شرقي أوروبا، في البرلمان في 11 يناير (كانون الثاني) الماضي والآن تم نشرها في الجريدة الرسمية، بما يضفي عليها صفة القوانين. وذكر البيان أيضاً أن اليونان ومقدونيا الشمالية أبلغتا بشكل مشترك الأمم المتحدة بتغيير الاسم.

- شرطة ميانمار تطلق أعيرة مطاطية لتفريق محتجين
يانجون - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة وأحد زعماء احتجاج في ميانمار إن الشرطة أطلقت الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع وفتحت مدافع المياه لتفريق متظاهرين من أقلية كارين العرقية كانوا يحتجون على نصب تمثال لبطل الاستقلال الجنرال أونج سان. وقال منظمو الاحتجاج إن 3000 فرد على الأقل احتشدوا في عطلة يوم الاتحاد في لويكاو عاصمة ولاية كاياه بشرق البلاد رغم رفض التصريح لهم بالقيام بالمظاهرة.
وقال خون توماس أحد قادة ما يسمى «قوة الشبان» في الولاية، خلال الاحتجاج الذي جرى بثه عبر «فيسبوك» باستخدام الهواتف الذكية: «لا نعترض على تمثال الجنرال في حد ذاته، بل نطالب بتنفيذ ما تعهد به أولاً». ووضع الجنرال أونج سان، وهو والد زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، ميثاق 12 فبراير (شباط) شباط 1947 الخاص ببعض الجماعات العرقية، وهو ما يُحتفى به في هذه العطلة السنوية. لكن الأقليات تقول إن هذا الميثاق لم يتم تنفيذه بعد اغتيال الجنرال في العام نفسه. وانتقدت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار، ما وصفته «برد الشرطة العنيف على الاحتجاجات».

- استقالة مفاجئة لوزيرة كندية بسبب قضية فساد
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: تسببت الاستقالة المفاجئة لوزيرة كندية أول من أمس (الثلاثاء)، في تحويل ادعاءات بتدخل حكومي في إجراءات محاكمة شركة هندسية كندية عملاقة إلى أزمة سياسية عميقة لرئيس الحكومة جاستين ترودو. وجاءت استقالة جودي ويلسون - رايبولد بعد سلسلة مطالبات للحكومة الكندية لإيضاح صحة ما تردد عن ممارسة مكتب ترودو ضغوطاً على الوزيرة للتدخل في المحاكمة الجنائية لشركة «إس إن سي - لافالان» الهندسية. وتواجه الشركة ومقرها مونتريال اتهامات بالفساد منذ عام 2015 بزعم دفع رشى لمسؤولين في ليبيا بين عامي 2001 و2011 من أجل تأمين عقود لمشاريع حكومية خلال فترة حكم معمر القذافي. وعلى موقع «تويتر» أعلنت ويلسون - رايبولد، التي كانت أول مدّعٍ عامٍّ ووزيرة عدل في كندا من السكان الأصليين قبل نقلها إلى منصب آخر الشهر الماضي، عن قرارها مغادرة الحكومة «بمشاعر حزينة». وعلّق ترودو أنه «شعر بالمفاجأة وخيبة الأمل» بعد إعلان الاستقالة. وأضاف: «لقد قامت حكومتنا بعملها بشكل صحيح ووفقاً لجميع القوانين»، موجهاً تأنيباً إلى وزيرة العدل السابقة لأنها لم تتوجه إليه مباشرة للتعبير عن مخاوفها في حال أنها شعرت بخلاف ذلك.

- مقتل عدة أشخاص في تدافع خلال تجمع انتخابي في نيجيريا
أبوجا - «الشرق الأوسط»: قُتل عدة أشخاص أول من أمس (الثلاثاء)، في تدافع خلال تجمع انتخابي للرئيس محمدو بخاري، في جنوب شرقي نيجيريا قبل ثلاثة أيام من الانتخابات النيابية والرئاسية في البلاد، وفق ما أفاد مكتب الرئيس. وقال بيان صادر عن مكتبه إن الرئيس «أبلغ للتوّ بالموت المأساوي لعدة أشخاص من حزبه (مؤتمر كل التقدميين) في تدافع خلال تجمع انتخابي في بورت هاركورت في ولاية ريفرز». وقالت وسائل إعلام محلية إنّ حالة من الذعر دبت مع انتهاء التجمع في ملعب «أدوكيي أميسيماكا» الرياضي عندما حاولت الحشود الخروج من بوابة موصدة. وقال الصحافي إيغوفي يافوغبورهي من صحيفة «فانغارد» إن «الذين كانوا في الخلف كانوا يدفعون الذين أمامهم ويشكلون ضغطاً عليهم، ما أدى إلى سقوط بعض الأشخاص وتعرضهم للدهس». وتشهد الانتخابات الرئاسية السبت المقبل منافسة حامية بين الرئيس الحالي بخاري، الأوفر حظاً والذي يسعى إلى ولاية ثانية من أربع سنوات في مواجهة نائب الرئيس السابق ورئيس حزب الشعب الديمقراطي المعارض أتيكو أبو بكر. ويتهم حزب الشعب الديمقراطي الحكومة بالسعي لتزوير الانتخابات، بينما يعتبر حزب الرئيس أن الحزب المعارض يثير الاضطرابات.
وحذّرت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في الأسابيع الماضية من أي محاولة للتزوير، كما أعربت عن قلقها بشأن فصل بخاري لأعلى قاضٍ في البلاد الشهر الماضي.

- أستراليا تعيد فتح مركز احتجاز للاجئين في إحدى الجزر النائية
كانبيرا - «الشرق الأوسط»: عزز رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس (الأربعاء)، سياساته المتشددة تجاه الهجرة بإعلانه إعادة فتح مركز احتجاز للمهاجرين في جزيرة كريسماس النائية، بعد يوم على هزيمة قاسية لحكومته المحافظة في البرلمان إثر خسارتها التصويت على قانون أساسي يتعلق باللاجئين. وأعطى موريسون موافقته على إعادة فتح مركز الاحتجاز بعد إغلاقه قبل عدة أشهر، وذلك بحجة أن قوانين جديدة أقرها البرلمان سوف تزيد من عدد الذين سيحاولون دخول أستراليا بطريقة غير شرعية. وكان البرلمان، الثلاثاء والأربعاء، قد تجاهل تحذيرات حكومية وأقر تشريعاً يسمح للاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين في مراكز خارجية موجودة في جزيرة ناورو وجزيرة مانوس بالسفر إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي. واتهم موريسون المعارضة بمحاولة «إضعاف حدودنا وتعريضها للخطر»، وقال إنه يتبنى «100%» سلسلة توصيات صادرة عن الأجهزة الأمنية في البلاد لتعزيز الجهود لمنع وصول المهاجرين وطالبي اللجوء عن طريق البحر. ورفض موريسون الكشف عن هذه التوصيات السرية عدا الإعلان عن إعادة فتح مركز الاحتجاز في جزيرة كريسماس، وهي منطقة أسترالية نائية.

- إضراب عام يشل بلجيكا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: شل إضراب بشكل شبه تام بلجيكا، أمس (الأربعاء)، حيث أدى إلى إغلاق المطارات والشركات وعرقلة حركة القطارات بشكل كبير. وتسبب الإضراب العام في عرقلة حركة النقل في البلاد بشكل كبير. وشمل الإضراب الإدارات العامة ووسائل النقل ومصلحة البريد والمدارس والمستشفيات وجمع النفايات وكذلك الشركات والمراكز التجارية.
وفي مدينة غنت التي تتحدث الهولندية، أصيب محتجان بجروح طفيفة عندما اقتحما بسيارتهما خط إضراب، حسبما أفادت الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، وتم اعتقال السائق. وصرحت الأمينة العامة لاتحاد النقابات المسيحية ماري - هيلينا سكا لإذاعة «بيل - آر تي إل» بأن «حركة الإضراب يتم تطبيقها في كل مكان وفي جميع القطاعات. وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديد إنها تتوقع إلغاء نصف رحلات القطارات في جميع أنحاء البلاد بسبب الإضراب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.