عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

- الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، دشن خلال زيارته لمقر «موهبة» - مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع - رابطة «موهبة للموهوبين والمبدعين»، التي تأتي تتويجاً لجهود المؤسسة في دعم موهوبي الوطن وموهوباته. وأعرب وزير التعليم عن سعادته بتدشين الرابطة لتجمع موهوبي الوطن، مؤكداً على أن الوطن يمتلك عقولاً مبدعة بحاجة إلى رعاية ودعم وتشجيع؛ حتى تستطيع أن تبتكر وتعرض ابتكارها على الآخرين.
- الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب بالأردن، زار جمعية تجلي للموسيقى والفنون، واطلع على النشاطات الثقافية والفنية التي أنجزتها الجمعية منذ تأسيسها. وقال أبو رمان: «نسعى من خلال التشبيك بين وزارتي الثقافة والشباب إلى دعم المشروعات الثقافية والفنية الشبابية التي أنجزت، وصولا إلى صقل المهارات وغرس مفهوم الهوية الوطنية وتعزيزها لدى الناشئة من أجيال المستقبل ورفدها بكل الوسائل المتاحة المواهب الصاعدة والمبدعين والمبادرات الخلاقة للجمعيات الفاعلة في محافظات الوطن».
- سونغ آي قوه، سفير الصين الشعبية في القاهرة، افتتح معرض الإصلاح والانفتاح للصين على مدار 40 عاما، بدار الأوبرا المصرية. ورحب السفير، خلال كلمته الافتتاحية، بالحضور من طاقم عمل السفارة الصينية في القاهرة، وسفراء ودبلوماسيي عدد من الدول في القاهرة. وعبر السفير الصيني عن سعادته بتنظيم المعرض الذي يستعرض الجهود الصينية على مدار 40 عاما من الانفتاح على العالم وتوطيد العلاقات مع العالم الخارجي.
- ماساكي نوكي، سفير اليابان في القاهرة، حضر ندوة نظمتها الجامعة اليابانية بالقاهرة بالاشتراك مع منظمة صناعية يابانية، عن أسلوب الإدارة الياباني في المصانع «كايزن». وقال السفير إن الموارد البشرية هي أهم الموارد في مصر كما هي الحال في اليابان، مؤكداً أن «كايزن» هو نظام فريد في العالم ويعني التحسين من أجل زيادة الإنتاجية، مضيفاً أن كل عضو في النظام لا يتلقى الأوامر، ولكن يأخذ المبادرة من نفسه، وأن هذا المنهج هو أفضل طريقة لزيادة الإنتاج.
- مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، استقبل وفد لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية الكويتية بمجلس النواب الأردني، برئاسة النائب هيثم الزيادين، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للكويت. وتم التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
- الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، افتتح مضمار المشي الجديد بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين احتفاء باليوم الرياضي الوطني، والذي يأتي إنشاؤه في إطار تطوير الخدمات المقدمة لطلبة المعهد، ضمن اهتمام المملكة بذوي الاحتياجات الخاصة. وشارك الوزير في مسيرة جري من مقر المعهد لمبنى الوزارة بمدينة عيسى، واطلع على ما تم تنظيمه بهذه المناسبة من أركان مخصصة للأنشطة والمسابقات الرياضية والكشفية والإرشادية.
- الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، التقى بعدد من مسؤولي أكاديمية التدريب بشركة وأكاديمية شركة صناعة الطيران البريطانية (BAE Systems). تناول اللقاء سبل التعاون المشترك في برامج التدريب والتعليم. واستعرض مسؤولو الشركة دور الأكاديمية في تدريب الشباب السعودي وتأهيلهم في المجالات التقنية في صناعة الطيران، وذلك للمساهمة بعد عودتهم إلى الوطن في خدمة جهود التنمية الوطنية بما يحقق رؤية المملكة 2030.
- لمينة بنت القطب ولد أممه، وزيرة التنمية الريفية بموريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط، راشل برنار، رئيسة مندوبية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى موريتانيا بالوكالة. وتناول اللقاء جهود اللجنة في موريتانيا والمشاريع التي تنفذها بالتعاون مع قطاع التنمية الريفية. وأطلعت مسؤولة الصليب الأحمر الدولي، الوزيرة على ما تم إنجازه في إطار المشروع النموذجي الذي تنفذه اللجنة بالتنسيق مع الوزارة في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.
- عدالة الأتيرة، رئيسة سلطة جودة البيئة بفلسطين، بحثت مع جاسيكا الأوسون، القنصل السويدي في القدس، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وأعربت جاسيكا عن سعادتها للدور الذي تقوم به سلطة جودة البيئة في حماية البيئة الفلسطينية وما يمثله هذا القطاع من أهمية، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ الكثير من المشاريع التي تسهم في دعم قطاع البيئة في فلسطين. فيما عبرت الأتيرة عن شكرها للحكومة السويدية على دعمها المستمر في حماية البيئة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».