الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»

عباس يهاتف أهالي الخليل ويحثهم على مواجهة المستوطنين

الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»
TT

الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»

الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»

أطاحت الخلافات بين الفصائل الفلسطينية وثيقة «إعلان موسكو»، بسبب الفشل في التوافق على الصياغة النهائية لها. وتبادلت الأطراف الفلسطينية اتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق، لكنها أجمعت على السعي لمواصلة النقاشات في إطار تلبية دعوة جديدة للحوار ينتظر أن توجهها القاهرة في الأسابيع المقبلة.
وبدا الموقف مرتبكاً، أمس، في اليوم الثالث من جولة الحوار في موسكو، إذ واصلت الفصائل نقاشات ساخنة، بعد مرور وقت قصير على إعلان التوصل إلى صياغة «شبه نهائية» للبيان المشترك، واتضح أن الخلافات ما زالت تسيطر على صياغات بعض البنود، بينها رفض بعض الحاضرين التوقيع على فقرات تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية تعد «ممثلاً شرعياً ووحيداً».
في هذه الأثناء، حث الرئيس محمود عباس الفلسطينيين بالبلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية، على مواجهة المستوطنين في المنطقة. وهاتف عباس، بشكل نادر، فلسطينيين تعرضوا لهجوم مستوطنين في البلدة القديمة، وقال لهم: «يعطيكم العافية هذا اللي بدنا إياه». وأضاف عباس لأحد المواطنين الذي تعرض منزله لهجوم: «نحييكم، هذا هو الأمل، وهذه هي أحلامنا. قضيتنا تستحق التضحية».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.