أطاحت الخلافات بين الفصائل الفلسطينية وثيقة «إعلان موسكو»، بسبب الفشل في التوافق على الصياغة النهائية لها. وتبادلت الأطراف الفلسطينية اتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق، لكنها أجمعت على السعي لمواصلة النقاشات في إطار تلبية دعوة جديدة للحوار ينتظر أن توجهها القاهرة في الأسابيع المقبلة.
وبدا الموقف مرتبكاً، أمس، في اليوم الثالث من جولة الحوار في موسكو، إذ واصلت الفصائل نقاشات ساخنة، بعد مرور وقت قصير على إعلان التوصل إلى صياغة «شبه نهائية» للبيان المشترك، واتضح أن الخلافات ما زالت تسيطر على صياغات بعض البنود، بينها رفض بعض الحاضرين التوقيع على فقرات تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية تعد «ممثلاً شرعياً ووحيداً».
في هذه الأثناء، حث الرئيس محمود عباس الفلسطينيين بالبلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية، على مواجهة المستوطنين في المنطقة. وهاتف عباس، بشكل نادر، فلسطينيين تعرضوا لهجوم مستوطنين في البلدة القديمة، وقال لهم: «يعطيكم العافية هذا اللي بدنا إياه». وأضاف عباس لأحد المواطنين الذي تعرض منزله لهجوم: «نحييكم، هذا هو الأمل، وهذه هي أحلامنا. قضيتنا تستحق التضحية».
الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»
عباس يهاتف أهالي الخليل ويحثهم على مواجهة المستوطنين
الخلافات الفلسطينية تطيح «إعلان موسكو»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة