السعودية ترفع «تحذير السفر» إلى لبنان

الرئيس اللبناني السابق سليمان: إيران رفضت تقديم السلاح هبة

السعودية ترفع «تحذير السفر» إلى لبنان
TT

السعودية ترفع «تحذير السفر» إلى لبنان

السعودية ترفع «تحذير السفر» إلى لبنان

رفعت السعودية، أمس، تحذيرات السفر إلى لبنان، التي كانت قد وضعتها لمواطنيها، وذلك بعد التطمينات التي تلقتها المملكة من الحكومة اللبنانية بشأن استقرار الأوضاع الأمنية فيها وحرصها الدائم على سلامة المواطنين السعوديين. وجاء رفع هذه التحذيرات المتعلقة بالسفر إلى لبنان على لسان السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، في ختام لقاء جمع أمس الموفد الملكي السعودي - المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
وأجرى المستشار العلولا في بيروت محادثات رسمية مع الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري. وأكد الموفد الملكي «وقوف السعودية إلى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». وناقش العلولا في بيروت العديد من الملفات والقضايا، أهمها التحضير للجنة مشتركة بين البلدين والإعداد المبدئي لإرسال مجموعة من الفنيين من جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات اللبنانية، للالتقاء مع نظرائهم في السعودية.
في غضون ذلك، حسم الرئيس السابق ميشال سليمان، الجدال اللبناني حول العروض الإيرانية لتقديم سلاح دفاع جوي إلى لبنان، وكشف أنه طلب هذا السلاح من طهران كهبة في السابق في بدايات ولايته الرئاسية، لكنه لم يتلقَّ أي رد عليه. وأشار سليمان إلى أنه صارح المسؤولين الإيرانيين بأن الجيش اللبناني بحاجة إلى سلاح لا سيما في قطاعات الدفاع الجوي، «لكن ليست لدينا من اعتمادات ملحوظة في الوقت الحالي» لذلك، وقال إن «إيران لم ترد حتى الآن على ما كنت قد طلبته».
بالموازاة، قدمت واشنطن صواريخ ذكية متطورة إلى الجيش اللبناني تتخطى قيمتها الـ16 مليون دولار. وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت، أمس، تسليم الجيش شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة تمثل مكوناً رئيسياً لطائرة A - 29 Super Tucano الجديدة التابعة للقوات الجوية اللبنانية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.