الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

بان كي مون: هذا التبرع سيحدث فارقا في عملية المكافحة

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب
TT

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

تبرعت السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إن هذا التبرع سيحدث فارقا في عملية المكافحة".
وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد تسليم التبرع للأمين العام، قال سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير، إن السعودية حريصة على محاربة الإرهاب أينما كان وبأي صورة كانت وأضاف :"هذا هو التبرع الثاني من السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، والرياض حريصة على دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب أينما كان".
من جهته، قال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة ومندوبها الدائم عبدالله المعلمي في رد على سؤال كيف يمكن محاربة التكفير من خلال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إن الرياض حرصت على أن تكون الفتاوى محصورة في هيئة كبار العلماء في السعودية، إضافة إلى قرارات وأوامر صدرت لمحاربة التكفير والإرهاب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.