ولي العهد الكويتي يفتتح معرض «الفهد... روح القيادة» وأوبريت «أخوة راسخة»

الشيخ صباح الأحمد: مواقف الملك فهد تجسدت في أصعب المحن التي مرت على الكويت

ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يفتتح فعاليات معرض «الفهد... روح القيادة» (واس)
ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يفتتح فعاليات معرض «الفهد... روح القيادة» (واس)
TT

ولي العهد الكويتي يفتتح معرض «الفهد... روح القيادة» وأوبريت «أخوة راسخة»

ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يفتتح فعاليات معرض «الفهد... روح القيادة» (واس)
ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يفتتح فعاليات معرض «الفهد... روح القيادة» (واس)

استذكر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، مآثر ومواقف الملك فهد بن عبد العزيز «التي تجسدت في أصعب المحن التي مرت على دولة الكويت».
وأعرب أمير الكويت خلال لقائه في «قصر بيان» الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك فهد الخيرية ورئيس اللجنة العليا لمعرض «الفهد... روح القيادة»، والأمير سعود بن فهد، والوفد المرافق، بمناسبة افتتاح معرض وفعاليات «الفهد... روح القيادة»، المقام في الكويت، أعرب عن تقديره واعتزازه «بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً».
وافتتح الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، أمس، النسخة الرابعة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز «الفهد... روح القيادة» وأوبريت «أخوة راسخة»، التي تقام برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الكويت. وذلك بحضور الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك فهد الخيرية ورئيس اللجنة العليا للمعرض، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز.
وتجول ولي عهد الكويت داخل المعرض، كما استمع إلى شرح من الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض، عن محتويات المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الملك فهد منذ ولادته حتى وفاته.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح أكد الأمير محمد بن فهد أن استضافة الكويت هذا المعرض تعكس بوضوح حجم ما يربط السعودية والكويت من وشائج، وما كان يربط الملك فهد وأمير الكويت من علاقة وثيقة تُرجمت في أكثر من ميدان.
وقال إن العلاقات التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت منذ عهد الملك عبد العزيز والشيح مبارك بن صباح الصباح، وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد الصباح، «هي النموذج الفريد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الشقيقين جمعتهما شواهد مهمة في التاريخ بصفحاته البيضاء المشرقة، فمن دولة الكويت الشقيقة انطلق الملك عبد العزيز ورجاله المخلصون في رحلة التوحيد قبل أكثر من 100 عام».
ويقّدم معرض «الفهد... روح القيادة»، توثيقاً تاريخياً كاملاً لرحلة الملك فهد بن عبد العزيز وإنجازاته على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والدولية، إضافة إلى حياته الشخصية، حيث يقدم بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى، فضلاً عن استخدام وسائل التقنية الحديثة للعرض بأسلوب تشويقي للزوار.
كما يقدم المعرض مجموعة من مقتنيات الملك فهد الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها يُنشر للمرة الأولى.
وتم عرض فيلم وثائقي عن حياة ومسيرة الملك فهد، وقُدم أوبريت غنائي بمشاركة الفنان السعودي محمد عبده والفنان الكويتي عبد الله الرويشد، ومن ألحان الملحن الكويتي الدكتور عبد الله القعود، وكلمات كل من الشعراء من الكويت ساهر ومنصور الواوان ومن السعودية فهد المساعد وبإشراف محمد الدعاس.
وتتضمن فعاليات المعرض الذي يستمر حتى 23 فبراير (شباط) الجاري، برامج وأنشطة وندوات ثقافية وفنية وأمسية شعرية، ويتضمن 14 جناحاً تستعرض توثيقاً كاملاً لسيرة الملك الراحل، كما يطّلع زوار المعرض على جناح خاص وضخم يتناول مسيرة العلاقات الكويتية السعودية على مر التاريخ بين قيادات البلدين، حيث سيتم نشر صور تُعرض لأول مرة. وإلى جانب برامج ونشاطات المعرض تقام ندوتان تتناولان العلاقات التاريخية بين الكويت والسعودية وذلك في قاعة السينما بمركز المؤتمرات في مركز الشيخ جابر الثقافي. يشارك في الندوة الأولى التي تقام في 17 فبراير الحالي كلٌّ من الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري، وأستاذ التاريخ في جامعة الكويت الدكتور سعود العصفور، ويديرها الإعلامي محمد الوسمي.
كما تقام ندوة في 18 فبراير الحالي يشارك فيها كل من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الأسبق الدكتور عبد الله بشارة، وعضو مجلس الشورى السعودي الدكتور إبراهيم النحاس، والكاتب والمحلل الكويتي الدكتور عايد المناع، وعضو مجلس الشورى السعودي السابق الدكتور صدقة فاضل، ويديرها الإعلامي محمد الملا.
كما يتضمن المعرض ندوة فنية في 19 فبراير الحالي تتناول تأثير التعاون الفني السعودي الكويتي على الساحة الفنية الخليجية يشارك فيها كل من الفنانين الكويتيين سعد الفرج وجاسم النبهان، والسعوديان عبد المحسن النمر وعبد الإله السناني. كما تشهد ختام أنشطة المعرض أمسية شعرية للأمير سعود بن عبد الله بن محمد.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.