فيصل بن سلمان يدشن نادي «تكافل» الاجتماعي لأيتام المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة متفقداً أحد أقسام نادي «تكافل» (الشرق الأوسط)
أمير منطقة المدينة المنورة متفقداً أحد أقسام نادي «تكافل» (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن سلمان يدشن نادي «تكافل» الاجتماعي لأيتام المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة متفقداً أحد أقسام نادي «تكافل» (الشرق الأوسط)
أمير منطقة المدينة المنورة متفقداً أحد أقسام نادي «تكافل» (الشرق الأوسط)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية «تكافل الخيرية لرعاية الأيتام»، «نادي تكافل الاجتماعي» لأيتام المدينة المنورة.
ووجه الأمير فيصل بن سلمان، باستثمار النادي، للارتقاء به في كل المناحي العلمية والمهارية والرياضية والتدريب وتطوير المهارات للأيتام، مثمناً جهود القائمين على جمعية «تكافل» الخيرية، وحرصهم على إنجاز هذا الصرح.
ويقف النادي على مساحة 10 آلاف مربع، ويستوعب أكثر من ألف شخص في ساعة الذروة، ويضم قاعة لتطوير الموهوبين، وقاعة للتدريب، ومكاتب للإدارة وتقنية المعلومات، ومكتبة.
كما يضم النادي، مبنى تعليمياً يحتوي على فصول دراسية، ومكتب للإرشاد والتوجيه، ويستوعب مبنى المسرح 300 شخص، بينما يشمل مبنى القسم النسائي قاعات تدريب وفصولاً دراسية، وصالات وملاعب رياضية، ومسابح، إضافة إلى الساحة الخارجية للنادي التي تضم حدائق للضيافة ومسجداً، أما الجانب الاستثماري للنادي فيضم محلات تجارية وشققاً سكنية.
من جانبه، ثمّن أمين عام جمعية «تكافل» الخيرية بالمدينة المنورة، حرص أمير المنطقة الكبير واهتمامه المستمر ودعمه لكل ما يسهم في خدمة الأيتام في المدينة المنورة ورعايتهم.
الجدير بالذكر أن نادي جمعية «تكافل» سيتيح لأهالي حي مخطط الملك فهد والأحياء المجاورة الاستفادة من مرافق النادي للأبناء والبنات، بالدخول برسوم رمزية، فيما سيكون الدخول لأيتام المدينة مجاناً، ليندمج أيتام الجمعية مع أهالي الحي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.