الإعلان عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

الإعلان عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم
TT

الإعلان عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

الإعلان عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

أعلنت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، أمس، عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي، والتي تم إطلاقها في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بهدف تقدير إنجازات وإمكانات الشركات الناشئة التي تعمل في قطاع التعليم، والتي تجمع بين تحقيق الأثر الاجتماعي ونماذج الأعمال المستدامة.
وحصلت على المرتبة الأولى شركة «المفكرون الصغار» من الأردن، وبالمرتبة الثانية فازت شركة «كم كلمة» من لبنان، وحصلت على المركز الثالث مؤسسة «Hello World Kids» من الأردن.
وستقوم مؤسسة الملكة رانيا بتقديم الدعم للشركات والمؤسسات الفائزة من خلال منح مالية تهدف إلى ضمان استدامة نماذجها التعليمية وتحقيق النمو المرجو لدفع العجلة نحو الإصلاح التربوي.
ويتركز عمل شركة «المفكرون الصغار» من الأردن على الاستجابة والحاجة إلى تحسين معرفة وإتقان مهارات القراءة والكتابة الأساسية عن طريق تصميم وإنتاج مواد ومصادر تكنولوجية تعليمية للأطفال في سن المدرسة، وبالتالي تحسين مخرجات التعلم لديهم ورفع كفاءتهم. وتعمل شركة «كم كلمة» من لبنان، كمنصّة تعليم معزّزة بالتكنولوجيا، على إدخال أهمّ مهارات القرن الحادي والعشرين إلى صف اللّغة العربيّة وتساعد التلاميذ على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتواصل باللّغة العربيّة مع التركيز على بناء الإبداع والتفكير النّقدي.
وتعد مؤسسة «Hello World Kids» منظمة أردنية توفر المناهج والموارد والتدريب الذي يتيح الفرص للأطفال واليافعين للانتقال من مستهلكين سلبيين للعالم الرقمي إلى مبدعين نشطين. وتمثّل هذه المؤسسة أفضل أوجه المنهجيات الريادية القادرة على تقديم القيمة الاجتماعية.
وكانت المسابقة قد تلقّت أكثر من 400 طلب مؤهل يتماشى مع رؤية المؤسسة لتغيير واقع التعليم من خلال الاستفادة من التحديات والفجوات في عملية التعلم وتحويلها إلى فرص لتحسين مخرجات التعليم. وتم تقييم الطلبات وفقاً لمعايير محددة كالابتكار والإنجازات وإمكانيات التوسع في نطاق العمل، وتم تحكيم الطلبات من قِبل فريق من الخبراء من عدة مجالات من ضمنها الاستثمارات التي تهدف إلى إحداث الأثر وتكنولوجيا التعليم والبحوث التربوية في العالم العربي.
يُذكر أن جلالة الملكة رانيا العبد الله أطلقت المؤسسة عام 2013 لتصبح مرجعاً رئيسياً حول شؤون التعليم في الأردن والعالم العربي، وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك تركز عملها على التأثير في البرامج التعليمية في المملكة وإحداث التغيير الإيجابي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.