60 يوماً من الفعاليات في مهرجان البحرين الثقافي

تشمل الأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح

ينطلق المهرجان بالتزامن مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013
ينطلق المهرجان بالتزامن مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013
TT

60 يوماً من الفعاليات في مهرجان البحرين الثقافي

ينطلق المهرجان بالتزامن مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013
ينطلق المهرجان بالتزامن مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013

بحزمة فعاليات متنوعة بين الفني والثقافي أعلنت البحرين أمس برنامج مهرجانها السنوي «ربيع الثقافة»، والذي تقام فعالياته على مدى شهرين، حيث أعلنت كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عن الفعاليات والبرامج التي سيضمها المهرجان هذا العام في نسخته الرابعة عشرة.
وضمن برنامج هيئة الثقافة الذي يحتفي بالمنجزات البحرينية بشعار «من يوبيل إلى آخر»، والذي على ضوئه أطلق مهرجان ربيع الثقافة من المدرسة الخليفية في مدينة المحرق التي تحتفل بذكرى مرور 100 عام على تأسيسها، حيث تأسست في عام 1919.
بدورها قالت الشيخة مي آل خليفة: «نكمل مشوار إنجازاتنا الثقافية ونعزز مهرجان ربيع الثقافة ليكون موسماً مستداماً يصنع لقاء الحضارات ما بيننا وبين العالم»، مشيرة إلى أن المهرجان يعد جمهوره هذه السنة بأكثر من شهرين من النشاط الثقافي والفعاليات المتنوعة ما بين الأدب، والموسيقى، والفن التشكيلي والمسرح وغيرها من الفعاليات الثقافية.
ويضم برنامج مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تستضيفها المؤسسات الثقافية والمواقع التاريخية، لتمد جسور التواصل الثقافي بين البحرين والعالم.
وينطلق في 25 فبراير (شباط) الجاري، بالتزامن مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013. وهو ذات التاريخ الذي يصادف ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة.
وسيشمل برنامج المهرجان إقامة عدد من المعارض ومن أبرزها معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الـ45 ومعرض «لقاء الثقافات في تصاميم مجوهرات المملكة العربية السعودية» إلى جانب معرض «الهانبوك» (الزي التقليدي الكوري)، والموسيقى التقليدية وعروض الرقص.
كما سيتضمن المهرجان فيما يتعلق بالحفلات الغنائية والموسيقى والمسرح تشكيلة واسعة ومتنوعة من العروض، ينطلق أولها يوم 25 فبراير مع عرض الباليه الروسي «شهرزاد» الذي سيقام على خشبة مسرح البحرين الوطني، وهو عرض مستوحى من قصة ألف ليلة وليلة وتؤديه فرقة «باليه روس».
وسيحيي الفنان خالد الشيخ يوم 28 مارس (آذار) حفلاً تعزف فيه فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان وحفلاً لأوبرا دون جيوفاني والتي تستحضر أجمل المقاطع الموسيقية يوم 4 أبريل (نيسان) بقيادة المايسترو رينيه جاكوبس وعزف فرقة أوركسترا فرايبورغ الباروكية. كما ستقدم أوركسترا خايدوتي حفلاً يوم 7 مارس يأخذ الجمهور في رحلة حول العالم من خلال تقاليد الموسيقى الأذرية، والكردية، والسورية والأرمينية.
وفي 14 مارس ستستقبل الصالة الثقافية حفلاً لرباعي أرسيس للساكسفون المكون من أربعة موسيقيين شباب من ميونيخ، فيما يستعيد الفنان أحمد عفّت ذكرى الفنان عبد الحليم حافظ يوم 21 مارس بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية على خشبة الصالة الثقافية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.