بوادر عملية روسية ـ تركية في إدلب

واشنطن وأنقرة تبحثان ترتيبات شرق الفرات... وقصف مدفعي إسرائيلي على الجولان

نساء وأطفال تقلهم حافلة بعيداً عن قرية الباغوز الجيب الأخير المحاصر لـ«داعش» في دير الزور أمس (رويترز)
نساء وأطفال تقلهم حافلة بعيداً عن قرية الباغوز الجيب الأخير المحاصر لـ«داعش» في دير الزور أمس (رويترز)
TT

بوادر عملية روسية ـ تركية في إدلب

نساء وأطفال تقلهم حافلة بعيداً عن قرية الباغوز الجيب الأخير المحاصر لـ«داعش» في دير الزور أمس (رويترز)
نساء وأطفال تقلهم حافلة بعيداً عن قرية الباغوز الجيب الأخير المحاصر لـ«داعش» في دير الزور أمس (رويترز)

ظهرت بوادر دعم روسي لعملية عسكرية محدودة شمال غربي سوريا، وذلك بعدما أعلنت موسكو أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره التركي خلوصي أكار اتفقا في أنقرة، أمس، على ضرورة اتخاذ «إجراءات حاسمة» لاستقرار الوضع في إدلب.
يأتي ذلك قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في سوتشي، الخميس المقبل، لبحث ملفي إدلب وترتيبات شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال إن موسكو طرحت فكرة أن تشن روسيا وتركيا عملية مشتركة لطرد المتشددين من إدلب، لافتاً إلى رفض أنقرة للعملية، وأنها تفضل البحث عن حل يتضمن عزل المتشددين. وقال بيان روسي بعد اجتماع الوزيرين، أمس، «رغم الاستفزازات، أكدنا أهمية مواصلة الشراكات وضرورتها بين الاستخبارات والقوات المسلحة في البلدين لإحلال السلام ودعم الاستقرار في إدلب».
وبعد محادثاته مع شويغو، انتقل أكار إلى واشنطن لبحث ترتيبات شمال غربي سوريا، وتنفيذ قرار واشنطن سحب قواتها من شرق الفرات.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلامية رسمية في دمشق بأن المدفعية الإسرائيلية أصابت أمس مستشفى مدمراً وموقع مراقبة في محافظة القنيطرة في الجولان، جنوب سوريا، وأن الأضرار مادية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».