«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

ذبيح الله قال لـ «الشرق الأوسط» إن حركته لن تفاوض غني

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
TT

«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)

خيَّر الملا ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم «طالبان»، أعضاء الحكومة في كابل، بين «التوبة» أو مواجهة التعامل معهم بـ«الطريقة الأفغانية» بعد رحيل القوات الأجنبية.
وجدد ذبيح الله، في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر «واتساب» والبريد الإلكتروني، التأكيد على أن الحركة لن تتفاوض مع حكومة الرئيس أشرف غني، موضحاً أن «جلوس مندوبي (طالبان) مع المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد هو جلوس مع مندوب أميركي، أما أشرف غني فهو ظهير محلي؛ هو ونظامه مشكلة فرعية أفغانية يأتي حلها بعد رحيل المشكلة الأصلية، التي هي الاحتلال، وسنعمل على حلها بأيسر ما هو متاح من وسائل متعارف عليها بين الأفغان».
ووصف ذبيح الله مسؤولي حكومة كابل بأنهم «من المثقفين الذين تأثروا بالفكر الغربي، وقد انضموا إلى المستعمر، ووضعوا أنفسهم في خدمته طمعاً في الأموال والمناصب العليا»، مستدركاً: «لكن إذا رجعوا عن غيهم وتابوا، فمن الطبيعي أن تتغير معاملتنا معهم، فتزول الخلافات تلقائياً، وتكون أحكام الشريعة هي التي نخضع لها جميعاً».

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية