«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

ذبيح الله قال لـ «الشرق الأوسط» إن حركته لن تفاوض غني

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
TT

«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)

خيَّر الملا ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم «طالبان»، أعضاء الحكومة في كابل، بين «التوبة» أو مواجهة التعامل معهم بـ«الطريقة الأفغانية» بعد رحيل القوات الأجنبية.
وجدد ذبيح الله، في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر «واتساب» والبريد الإلكتروني، التأكيد على أن الحركة لن تتفاوض مع حكومة الرئيس أشرف غني، موضحاً أن «جلوس مندوبي (طالبان) مع المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد هو جلوس مع مندوب أميركي، أما أشرف غني فهو ظهير محلي؛ هو ونظامه مشكلة فرعية أفغانية يأتي حلها بعد رحيل المشكلة الأصلية، التي هي الاحتلال، وسنعمل على حلها بأيسر ما هو متاح من وسائل متعارف عليها بين الأفغان».
ووصف ذبيح الله مسؤولي حكومة كابل بأنهم «من المثقفين الذين تأثروا بالفكر الغربي، وقد انضموا إلى المستعمر، ووضعوا أنفسهم في خدمته طمعاً في الأموال والمناصب العليا»، مستدركاً: «لكن إذا رجعوا عن غيهم وتابوا، فمن الطبيعي أن تتغير معاملتنا معهم، فتزول الخلافات تلقائياً، وتكون أحكام الشريعة هي التي نخضع لها جميعاً».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.