تحدى الرئيس الفنزويلي المحاصر، نيكولاس مادورو، خصومه بإطلاق مناورات عسكرية أول من أمس «ستكون الأكبر في تاريخ البلاد»، وتستمر حتى 15 الحالي.
وقال مادورو مخاطباً الجنود المشاركين في هذه المناورات: «نحن شعب مسالم، ولكن لا يجربنّنا أحد (...) فليخرج دونالد ترمب من فنزويلا! فلتخرج تهديداته! هنا، توجد قوات مسلحة، ويوجد شعب للدفاع عن الوطن». وذكر موقع «سبوتنيك» الروسي، أمس، أن مادورو وصل قبل بداية المناورات إلى ولاية ميراندا الشمالية لإلقاء نظرة على المعدات العسكرية التي تشمل «قاذفات صواريخ روسية الصنع» تستخدمها القوات المسلحة الفنزويلية.
وإزاء استعراض القوة الذي يقوده مادورو، قال منافسه رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً، والذي يحظى باعتراف عشرات الدول، إنه «آسف إزاء ما يدفع (مادورو) جيشنا إلى القيام به»، ثم وجه كلامه إلى قادة الجيش قائلاً: «الأمر منوط بكم، لقد حللنا المعضلة، ونعطيكم الأمر التالي: اسمحوا بدخول المساعدات الإنسانية»، محذراً من أن منعها «جريمة ضد الإنسانية».
وتتكدس أطنان من المواد الغذائية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة منذ الخميس الماضي في مخازن في بلدة كوكوتا بكولومبيا، قرب جسر تيانديتاس الذي يربط بين البلدين، والذي تغلقه القوات العسكرية الفنزويلية بمستوعبات.
مادورو يتحدى الخصوم بـ«أضخم مناورات»
غوايدو يحذر الجيش من منع وصول الإغاثة
مادورو يتحدى الخصوم بـ«أضخم مناورات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة