«فتاة النابالم» الفيتنامية تحصد جائزة دريسدن للسلام

الفيتنامية فان ثي كيم فوك وفي الاطار صورتها الشهيرة أثناء حرب فيتنام - أرشيف («الشرق الأوسط»)
الفيتنامية فان ثي كيم فوك وفي الاطار صورتها الشهيرة أثناء حرب فيتنام - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

«فتاة النابالم» الفيتنامية تحصد جائزة دريسدن للسلام

الفيتنامية فان ثي كيم فوك وفي الاطار صورتها الشهيرة أثناء حرب فيتنام - أرشيف («الشرق الأوسط»)
الفيتنامية فان ثي كيم فوك وفي الاطار صورتها الشهيرة أثناء حرب فيتنام - أرشيف («الشرق الأوسط»)

تمنح مدينة دريسدن الألمانية فان ثي كيم فوك - المرأة التي عرفت منذ ما يقرب من 5 عقود باسم «فتاة نابالم» من صورة فوتوغرافية حازت على جائزة بوليتزر أثناء حرب فيتنام -جائزتها للسلام اليوم (الاثنين)، تكريماً لنشاطها في هذا المجال.
وظهرت الفيتنامية عندما كانت في التاسعة من عمرها في الصورة، التي التقطها مصور وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء نيك أوت، وهي تهرع عارية على طريق بعد تعرضها لحروق شديدة على ظهرها خلال هجوم بالنابالم في فيتنام الجنوبية عام 1972.
وتبلغ قيمة جائزة دريسدن للسلام، التي تُمنح سنوياً منذ عام 2010 في دار أوبرا «زيمبروبر» الشهيرة في المدينة 10 آلاف يورو، وستذهب قيمة الجائزة لصالح مؤسسة كيم فوك لدعم المدارس ودور الأيتام والمرافق الطبية في أنحاء مختلفة من العالم.
وقالت كيم فوك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في إشارة إلى صورتها الشهيرة: «عندما أكون بمفردي أتجنب الصورة... لكنني أعلم أن هذه الصورة أتاحت لي العمل من أجل السلام، وهذه هي رؤيتي». وأضافت: «أنا ممتنة للغاية لبقائي على قيد الحياة ولتعلمي مما عايشته من أنه يمكن إيجاد طريق للتعامل بشكل مختلف مع الإصابات والآلام والقسوة»، موضحة أنها قررت ألا تصبح ضحية حرب.



إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
TT

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة مدفونة تحت الجليد.

التقط العلماء والمهندسون صورة الرادار في أبريل (نيسان) 2024 أثناء تحليقهم فوق شمال غرينلاند على متن طائرة «ستريم 3» التابعة لناسا.

والمدينة المهجورة هي قاعدة عسكرية تسمى كامب سينتشري، تم بناؤها في عام 1959 عن طريق قطع شبكة من الأنفاق تحت طبقة قريبة من السطح من الغطاء الجليدي في غرينلاند، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن الثلوج والجليد تراكمت فوق المخيم الذي هُجر في عام 1967، حيث أصبحت الهياكل الصلبة للمنشأة الآن على عمق 30 متراً (100 قدم) على الأقل تحت السطح.

وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: «كنا نبحث عن طبقة الجليد وخرج معسكر سينتشري. لم نكن نعرف ما هو في البداية».

وقد أنتجت المسوحات الجوية السابقة للكتلة الأرضية صورة ثنائية الأبعاد للغطاء الجليدي، على النقيض من التحليق فوق الكوكب في أبريل (نيسان) عندما استخدم الباحثون أداة (رادار الفتحة الاصطناعية للمركبات الجوية غير المأهولة) التابعة لوكالة ناسا والمثبتة على بطن الطائرة، والقادرة على إنتاج «خرائط ذات أبعاد أكثر».

وقال تشاد غرين، وهو عالم من وكالة ناسا: «في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل».

كشفت الخريطة الأخيرة عن التصميم المخطط للقاعدة، بما في ذلك الهياكل الموازية التي يبدو أنها تتوافق مع الأنفاق التي تم بناؤها لإيواء العديد من المرافق.

وقد تم استخدام الخرائط التي تم رسمها باستخدام الرادار التقليدي لتأكيد تقديرات عمق معسكر سينتشري، ويساعد هذا في تحديد متى يمكن للجليد الذائب أن يعيد تعريض المعسكر وأي نفايات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية متبقية مدفونة معه.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النهج باستخدام مثل هذه الأدوات العلماء في قياس سمك الصفائح الجليدية في بيئات مماثلة في القارة القطبية الجنوبية وتقييد تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

وأضاف الدكتور غرين: «كان هدفنا هو إثبات وفهم قدرات وقيود الطائرات من دون طيار لرسم خرائط الطبقات الداخلية للغطاء الجليدي وواجهة طبقة الجليد». وقال غرين: «من دون معرفة تفصيلية بسمك الجليد، من المستحيل معرفة كيف ستستجيب الصفائح الجليدية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يحد بشكل كبير من قدرتنا على توقع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر».

يأمل العلماء أن تمكن نتائج المسح التجريبي الأخيرة الجيل القادم من رسم الخرائط الجوية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية وما بعد ذلك.