عبد الله بن زايد: السعودية حاضنة الحرمين وتقدم نموذجاً للتنمية الحضارية والمستقبل

عبد الله بن زايد: السعودية حاضنة الحرمين وتقدم نموذجاً للتنمية الحضارية والمستقبل
TT

عبد الله بن زايد: السعودية حاضنة الحرمين وتقدم نموذجاً للتنمية الحضارية والمستقبل

عبد الله بن زايد: السعودية حاضنة الحرمين وتقدم نموذجاً للتنمية الحضارية والمستقبل

قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إنه لا يوجد تعارض بين فحوى الأديان والتقدم البشري، مشيراً إلى أن الوقت الحالي يعد مرحلة بحاجة إلى إيمانٍ عقلاني، يرتقي بالإنسان، ويمنحه الطمأنينة.
وأشار الشيخ عبد الله في كلمته خلال القمة العالمية للحكومات إلى أن السعودية خير مثال على تحقيق توازن بين الدين والتنمية، وقال: «هي الحاضنة لمهد الإسلام، والراعية للحرمين الشريفين، وتخدم الإسلام العظيم بمؤسساتها الدينية المحلية والدولية، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً فريداً للتنمية الحضارية والاستعداد للمستقبل».
وتطرق في كلمته التي حملت عنوان «عهد جديد في الأخوة الإنسانية» حول اللقاء الذي جمع بين البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مؤخراً في أبوظبي، موضحاً أن الرمزين الدينيين في مقامهما تجاوزا كل الأعراف والحواجز، ووقعا وثيقة مصالحة في عالم مليء بالتجاذبات السياسية، والحض على الكراهية والعنف والتطرف.
وقال إن التاريخ يعلمنا أن «الذين يصنعون الحروب هم في الغالبية العظمى نوعان من الناس: رجال السياسة ورجال الدين. لذا، إذا أردنا تحقيق سلام، فلا بد أن يتحمل هؤلاء مسؤولياتهم التاريخية».
وأكد أن الأديان لم تأتِ لتَحُضّ الناس على الكراهية والعنف، وللأسف تم استخدامها لتبرير التطرف والإرهاب، وتشويهها عبر التاريخ وليس في الوقت الحاضر فقط، مشدداً على ضرورة تحمل رجال الدين والسياسة المسؤولية من أجل نبذ العنف والترويج للسلام.
وأضاف أن «وثيقة الأخوة الإنسانية - إعلان أبوظبي تُعد وثيقة مُصالحة تاريخية، مليئة بالشجاعة والصدق، تمنح البشرية الأمل بأن السلام والعيش المشترك ممكن»، موضحاً أن الوثيقة ستكون جزءاً من المناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداءً من العام القادم. وقال وزير الخارجية الإماراتي إن أولى مبادرات التزام الإمارات بمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية هي إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تأسيس «صندوق زايد العالمي للتعايش» الذي سيكون امتداداً للوثيقة. وأوضح الشيخ عبد الله أن الصندوق سيخصص منحاً مالية للمبادرات والمشاريع التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات في مختلف دول العالم، والتي تسهم في حل النزاعات والتخفيف من التوترات بين المجتمعات البشرية أو في داخل المجتمع الواحد ويضم حزمة من المشاريع والمبادرات الدولية التي ستنطلق قريباً، ويخدم قطاعات كثيرة، كالتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتطوير الثقافي والمعرفي.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.