وزير فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: ثقتنا بالقيادة السعودية مطلقة

تدخل الأمن الإسرائيلي إثر مواجهة مستوطن لمراقبين فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
تدخل الأمن الإسرائيلي إثر مواجهة مستوطن لمراقبين فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

وزير فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: ثقتنا بالقيادة السعودية مطلقة

تدخل الأمن الإسرائيلي إثر مواجهة مستوطن لمراقبين فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
تدخل الأمن الإسرائيلي إثر مواجهة مستوطن لمراقبين فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

شدد وزير فلسطيني على «الثقة المطلقة» بمواقف السعودية وقيادتها من القضية الفلسطينية، خصوصاً ما يتعلق بمدينة القدس. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ لـ«الشرق الأوسط»، إن «القيادة الفلسطينية مطمئنة تماماً للموقف السعودي الذي عبر عنه مراراً خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
ولفت الشيخ، وهو مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى أن «الالتزام السعودي تجاهنا كبير وقديم ومستمر ولم يتغير». وأكد أن «القيادة السعودية ملتزمة بالمبادرة العربية للسلام، ولم توافق أبداً على أي تغيير فيها في أي وقت وتحت أي ضغط».
وقال: «لقد قالوا لنا علناً وفي الغرف المغلقة كذلك، وحتى للأميركيين، إنهم ضد صفقة القرن ما دامت غير مرضية للفلسطينيين ولا تجيب عن أسئلة متعلقة بمستقبل القدس». (تفاصيل ص 9)
وأضاف: «نقول إن ثقتنا مطلقة. ونعرف أن موضوع القدس خط أحمر بالنسبة للقيادة السعودية». وأوضح أن «الموقف السعودي كان واضحاً في قمة الظهران، لا تطبيع قبل إقامة الدولة الفلسطينية ولا مساس بالقدس. ونحن مرتاحون ومطمئنون لهذا الموقف».
واعتبر الوزير أن الوثيقة الإسرائيلية المسربة عن رفض السعودية «صفقة القرن» ما لم ترضِ الفلسطينيين «لا تحمل بالنسبة لنا أي جديد، وهي تأكيد للمؤكد والثابت على موقف السعودية الداعم لفلسطين والقدس التي هي توأم مكة المكرمة».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».