إليزابيث وارين تعلن خوضها سباق البيت الأبيض

إليزابيث وارين خلال إعلانها خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 (أ.ف.ب)
إليزابيث وارين خلال إعلانها خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 (أ.ف.ب)
TT

إليزابيث وارين تعلن خوضها سباق البيت الأبيض

إليزابيث وارين خلال إعلانها خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 (أ.ف.ب)
إليزابيث وارين خلال إعلانها خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 (أ.ف.ب)

أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارين، أمس (السبت)، أنها ستترشح لانتخابات الرئاسة، لتضاف بذلك مدافعة شرسة عن الشعبوية الاقتصادية إلى القائمة التي تعجّ بالفعل بالديمقراطيين المتنافسين على الرئاسة في عام 2020.
وربما تكون وارين، وهي أستاذة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، أصبحت عضواً في مجلس الشيوخ، الشخصية الأكثر شهرة بين من أعلنوا ترشيح أنفسهم للسباق الرئاسي.
ومنذ انتخابها في مجلس الشيوخ في عام 2012، تبنت وارين المواقف الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي، حيث تؤيد فرض ضرائب أعلى على الأغنياء، وتبني إجراءات أكثر لحماية المستهلكين.
ويتضمن برنامجها فرض ضريبة على أغنى 75 ألف مواطن أميركي.
وقالت وارين في تجمُّع حاشد أعلنت فيه اعتزامها خوض الانتخابات الرئاسية في مدينة لورانس بولاية مساتشوستس: «يواجه المواطنون الذين يعملون بجد مجموعة صغيرة من الناس تتمتع بقدر كبير من السلطة ليس في اقتصادنا فحسب بل في ديمقراطيتنا أيضاً. نحن هنا لنقول: طفح بنا الكيل».
ووصفت الرئيس دونالد ترمب بأنه «نتاج نظام مزور يدعم الأغنياء والأقوياء ويتخلى عن الباقين».
وأصبحت وارين (69 عاماً) من ولاية ماساتشوستس بالفعل هدفاً رئيسياً لهجمات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أطلق عليها اسم «بوكاهونتاس»، إذ إنها كانت تعرف نفسها سابقاً بأنها تنحدر من سكان أميركا الأصليين، وهو الأمر الذي سبّب جدلاً أضرّ بها خلال فترة الاستعداد للترشح.
وأثار ترمب الجدل عندما سخر من وارين أمس، قائلاً: «هل ستخوض الانتخابات كأول مرشح رئاسي ينحدر من سكان أميركا الأصليين، أم أنها قررت أنه بعد 32 عاماً، أن هذا لم يعد مجدياً بدرجة كافية بعد الآن؟».
وأضاف «أراك في الحملة الانتخابية، ليز!».
وازدادت حدة العاصفة حول أصول وارين عندما سعت إلى الحدّ من الهجمات بحقها عن طريق الكشف عن نتائج اختبار للحمض النووي في أكتوبر (تشرين الأول)، الذي جاء فيه أنه من المرجح أن أصولها تعود إلى الأميركيين الأصليين في فترة تمتد من ستة إلى عشرة أجيال.
وانتقدت قبيلة «شيروكي» وارين بسبب اختبار الحمض النووي، الذي قالت القبيلة عنه إنه ادعاء كاذب بعضوية القبيلة، مما دفع السيناتور إلى تقديم الاعتذار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.