باكستان تعدل بيانات النمو الاقتصادي في 2017 - 2018 إلى 5.2 %

TT

باكستان تعدل بيانات النمو الاقتصادي في 2017 - 2018 إلى 5.2 %

قال مكتب الإحصاء في باكستان إن البلاد عدلت بياناتها للنمو الاقتصادي في السنة المالية الماضية إلى 5.2 في المائة، مقارنة مع 5.8 في المائة في قراءة سابقة، بعد خفض حاد في بياناتها للصناعات التحويلية.
ويسلط تعديل البيانات التي أعلنتها الحكومة السابقة الضوء على العقبات الاقتصادية التي تواجهها باكستان، والتي تُجري مباحثات بشأن حزمة إنقاذ محتملة من صندوق النقد الدولي.
وعندما أعلنت حكومة رئيس الوزراء السابق شاهد خاقان عباسي التقديرات الأصلية في أبريل (نيسان)، تلقت إشادات بوصفها تمثل أكبر نمو في 13 عاماً. وقال المكتب في بيان صدر عقب اجتماع للجنة الحسابات الوطنية في ساعة متأخرة من يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017 - 2018 المنتهية في يونيو (حزيران) ارتفع بنسبة 5.22 في المائة، مقارنة مع 5.79 في المائة في القراءة السابقة.
وكانت مؤسسة «ستاندرد أند بورز غلوبال ريتنجس» (إس أند بي) خفضت تصنيفها الائتماني لباكستان هذا الشهر بسبب تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد الباكستاني
وخفضت مؤسسة «فيتش» تصنيف باكستان أيضاً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب تزايد المخاطر التي تحيط بالديون الخارجية نتيجة انخفاض الاحتياطي النقدي وارتفاع قيمة خدمة الدين الخارجي واستمرار تدهور الوضع المالي للبلاد.
وقالت وكالة «بلومبرغ» الإخبارية إن باكستان تتواصل مع الدول الصديقة لها من أجل الحصول على قروض ومساعدات مالية لسد العجز المالي لديها الذي تزيد قيمته عن 12 مليار دولار لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة قروض إنقاذ في يناير (كانون الثاني) الماضي.
في الوقت نفسه نجحت في تأمين الحصول على 6 مليارات دولار من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، في حين من المتوقع إعلان الصين تقديم مساعدات مالية لها في وقت لاحق.
وتعاني باكستان من ضعف في الأوضاع الاقتصادية وتحقق تقدماً محدوداً في علاج الاختلالات المالية، وتقول «إس إن بي» إنه «بعد الانتخابات التي أجريت في منتصف 2018 نعتقد آن الآمال في تعافٍ سريع للأوضاع المالية والديون الخارجية (لباكستان) تتلاشى الآن... المفاوضات مع صندوق النقد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع، ونحن نعتقد أن الجدول الزمني للإصلاح سيكون أطول».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.