نمر يلتهم عروسه في ليلة الدخلة

نمر يلتهم عروسه في ليلة الدخلة
TT

نمر يلتهم عروسه في ليلة الدخلة

نمر يلتهم عروسه في ليلة الدخلة

هزت جريمة غريبة من نوعها، أول من أمس، حديقة الحيوانات في لندن بعدما قام نمر يطلق عليه اسم عظيم بالتهام أنثى نمر اسمها ميلاتي بعد دقائق من لقائهما بهدف التناسل والإنجاب والتكاثر.
وكانت إدارة الحديقة قد جلبت ميلاتي منذ 11 يوما فقط، ولكن خلال اللقاء الأول للنمرين أبدى عظيم امتعاضه وغضبه ولم يمهل الأنثى فافترسها والتهمها في دقائق.
وتركت هذه الحادثة العاملين في الحديقة في حال من الصدمة والحزن، خاصة أن المسؤولة عن النمر وتدعى كاثرين سونديرز كانت قد صرحت الأسبوع الماضي بأن النمر عظيم لطيف جدا وحنون تجاه الجنس اللطيف وفعلته غريبة ولا تتلاءم مع شخصيته. وتعتبر هذه الحادثة خسارة كبرى، خاصة أن ميلاتي هي من فصيلة من سومطرة على وشك الانقراض، وهذا ما دفع بالحديقة في لندن بمحاولة جمعها بالنمر للإنجاب.
وحصلت الحادثة في تمام الساعة 11.30 صباحاً وأقفلت بعدها الحديقة أمام الزوار. يشار إلى أن عظيم كان يعيش في حديقة حيوانات في الدنمارك وانتقل للعيش في حديقة لندن الشهر الماضي ضمن مشروع أوروبي لتناسل النمور. ويقول متحدث باسم الحديقة إن مسألة تناسل النمور ليست بالسهلة وهي محفوفة بالمخاطر والدليل هو ما حصل في لندن، لأنه لا يمكن أن يتنبأ أحد بالنتيجة، وما إذا كان النمر الذكر سيتوافق مع الأنثى.
ووقعت الحادثة أمام أعين العاملين في الحديقة الذين قاموا بفتح الباب الفاصل ما بين الغرفتين المنفصلتين اللتين كان يقبع بهما كل من النمرين، وما إن رأى النمر ميلاتي حتى انقض عليها وكان من الصعب للعاملين التدخل للمساعدة.
وتضرر النمر عظيم أيضا فأصاب مخالبه، وهو حاليا تحت العناية ولكن المسؤولين في الحديقة قرروا إبقاءه وعدم قتله.
يشار إلى أن الأنثى أنجبت في عام 2013، ولكن ولسوء حظها، فقدت شبلها بعدما قضى غرقا وكان عمره ثلاثة أسابيع ونصفا فقط.


مقالات ذات صلة

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

يوميات الشرق رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية» بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة...

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق للحياة البرّية عجائبها (إدارة الأسماك والحياة البرّية الأميركية)

أقدم طيرة برّية في العالم تضع بيضة بسنّ الـ74

أعلن علماء أحياء أميركيون وَضْع أقدم طيرة برّية معروفة في العالم، بيضةً في سنّ تُقدَّر بنحو 74 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة توضيحية لنوعين من الزواحف المجنحة من العصر الجوراسي الذي تم التعرف عليهما حديثاً من نوع «سكيفوسورا» (رويترز)

«ذيل السيف»... حفرية تكشف عن تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

كشف العلماء عن حفرية محفوظة بحالة جيدة لهيكل عظمي من الزواحف الطائرة (التيروصورات).

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.