سباق بين الحلين الروسي والتركي في إدلب

حلفاء واشنطن يطلقون آخر المعارك ضد «داعش»

مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» الكردية يشيعون في القامشلي أمس أحد رفاقهم الذي قتل في المعارك مع «داعش» (أ.ف.ب)
مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» الكردية يشيعون في القامشلي أمس أحد رفاقهم الذي قتل في المعارك مع «داعش» (أ.ف.ب)
TT

سباق بين الحلين الروسي والتركي في إدلب

مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» الكردية يشيعون في القامشلي أمس أحد رفاقهم الذي قتل في المعارك مع «داعش» (أ.ف.ب)
مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» الكردية يشيعون في القامشلي أمس أحد رفاقهم الذي قتل في المعارك مع «داعش» (أ.ف.ب)

قبل أيام من قمة سوتشي، ظهر سباق بين الحليفين الروسي والتركي لملف «مثلث الشمال» السوري بين تلويح موسكو بـ«عملية محدودة» في ريف إدلب وسط استمرار القصف من قوات الحكومة السورية وبين مساعي أنقرة لـتذويب عناصر محليين من «جبهة النصرة» في تكتل عسكري تابع للمعارضة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الاستخبارات التركية كثفت اتصالاتها مع معارضين لـ«تشكيل عسكري ومدني من خلاله يجري تذويب السوريين في {جبهة النصرة} مع قوات الجيش الوطني» التابعة لحكومة المعارضة، وأنه يجري بحث «توزيع الصلاحيات والمهام بين الجسمين» ومصير الأجانب الموجودين في «هيئة تحرير الشام» التي تضم «النصرة».
في المقابل، تعرضت أمس مدينة خان شيخون جنوب إدلب لقصف وسط استمرار دمشق بإرسال تعزيزات إلى أرياف مجاورة وتلويح موسكو بدعم «عمل عسكري محدود» قد يشمل جسر الشغور، حيث يقيم «الحزب الإسلامي التركستاني».
إلى ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن، أمس، بدء «المعركة الحاسمة لإنهاء» وجود ما تبقى من «داعش» شرق سوريا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.