تحرك غربي ضد عرض سلاح إيراني للبنان

توقعات بأن يطرح ظريف في بيروت منظومات دفاع جوي

مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
TT

تحرك غربي ضد عرض سلاح إيراني للبنان

مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)

استطلع ملحقون عسكريون تابعون لسفارات دول غربية في بيروت، الموقف اللبناني تجاه عرض متوقع من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لتسليح الجيش بمنظومات دفاع جوي إيرانية خلال زيارته لبيروت اليوم، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن لبنان تريث في إبداء أي جواب بانتظار ما سيطرحه ظريف.
وسط المخاوف اللبنانية من أن يهدد قبول الهبة من إيران بوقف المساعدات الغربية للجيش اللبناني الذي تعتبره واشنطن شريكاً في محاربة الإرهاب وتقدم له دعماً عسكرياً واسعاً، تؤكد مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن الاتجاه بالتأكيد لرفض الهبة، بالنظر إلى أن إيران تقع تحت عقوبات دولية، وستكون لأي خطوة مشابهة تداعيات على لبنان لا يمكن له أن يتحملها. كما أن القبول بمبادرة شبيهة «قد تنعكس عزلة على لبنان، لكون المجتمع الدولي سيعتبر بيروت ملحقة بالمحور الإيراني».
ويستهل ظريف زيارته لبيروت اليوم بلقاء قوى لبنانية تنتمي إلى تحالف «8 آذار» كما يلتقي غداً الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية جبران باسيل ضمن محادثاته الرسمية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».