كاظم الساهر يوضح أسباب تغيير لقبه

الفنان العراقي كاظم الساهر (صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
الفنان العراقي كاظم الساهر (صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
TT

كاظم الساهر يوضح أسباب تغيير لقبه

الفنان العراقي كاظم الساهر (صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
الفنان العراقي كاظم الساهر (صفحته الرسمية على «فيسبوك»)

أوضح الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر، سبب تغييره للقبه، وذلك في رسالة صوتية نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ووافقت وزارة الداخلية العراقية أول من أمس (الخميس)، على طلب الساهر واسمه الكامل كاظم جبار إبراهيم السامرائي، لتغيير لقبه في الأوراق الثبوتية من السامرائي إلى الساهر.
وتوجه الفنان العراقي برسالة إلى كل متابعيه والمعجبين بفنه وأغانيه، وأفاد بأن اسمه مسجل بالقيد العام كاظم جبار إبراهيم السامرائي، أما في هوية الأحوال المدنية، فاسمه كاظم جبار إبراهيم فقط.
وأضاف أن اسمه على الأوراق الرسمية بالخارج هو كاظم جبار الساهر، مما يعني وجود مشكلة كبيرة بعدم تشابه وتطابق الأسماء مع بعضها بعضا.
وأشار الساهر إلى أنه لا يمكن أن يشرح القضية بتفاصيلها، إلا أنه نُصح بتغيير لقبه ليحل مشكلة عدم تطابق الأسماء هذه، فقط لا غير.
وأكد أن ذلك لا يعني أنه ليس فخوراً بالمكان والعائلة التي ينتمي إليهما، وأوضح: «لا أقصد أي إهانة ولا أنسى من أين أتيت، وادي حجر، الموصل ولا مدينة الحرية، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي، كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي باللقب والروح وأفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق، أنا ابن العراق وأقولها بكل فخر».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.