هجوم بقنابل الغاز على سيارة المهدي في أم درمان

الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
TT

هجوم بقنابل الغاز على سيارة المهدي في أم درمان

الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)

بعد أيام من اعتراف الرئيس السوداني عمر البشير، بحرية التظاهر، أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع، على مصلين داخل مسجد بأم درمان، واستهدفت الزعيم الديني والسياسي الصادق المهدي، وألقت على سيارته قنابل الغاز، كما فرقت بالأسلوب نفسه، عدة مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى من البلاد.
وقال حزب الأمة القومي الذي يتزعمه المهدي في نشرة صحافية أمس، إن الأجهزة الأمنية اقتحمت مسجد الأنصار، (الإمام عبد الرحمن)، ولاحقت المصلين بإلقاء قنابل الغاز للحيلولة دون خروجهم في مظاهرة. وأوضح الحزب أن قوات الأمن استهدفت المهدي، وألقت ثلاث قنابل غاز على عربته، معتبراً الحادث «تصعيداً خطيراً»، وأضاف: «قامت سيارات من طراز لاندكروزر، بمحاصرة المصلين داخل المسجد، وقصفتهم بقنابل الغاز، بعد أن سدت أمامهم منافذ الخروج، فأصيب عدد منهم باختناق».
وكشف «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان أمس، عن خروج مظاهرات جديدة في أنحاء الخرطوم، عقب صلاة الجمعة، وسط استعدادات لتواصل المظاهرات المسائية في الأحياء والمدن. وبحسب بيان التجمع، فإن مناطق «سقدان بالولاية الشمالية، خشم القربة بولاية كسلا»، وأحياء «امتداد ناصر، بري، بيت المال، الحاج يوسف، ودنوباوي، جبرة، الكلاكلة»، خرجت في مظاهرات حاشدة أمس، وبقي المتظاهرون في الشوارع لساعات طويلة، في وقت تتأهب فيه البلاد من أجل المظاهرات المسائية التي لم تتوقف.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله