ضربات فرنسية جديدة ضد مسلحين في تشاد

ضربات فرنسية جديدة ضد مسلحين في تشاد
TT

ضربات فرنسية جديدة ضد مسلحين في تشاد

ضربات فرنسية جديدة ضد مسلحين في تشاد

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أول من أمس أن طائرات حربية فرنسية شنّت من جديد ضربات في شمال شرقي تشاد استهدفت رتل آليات تحمل أسلحة ثقيلة قادم من ليبيا، وكان قد استهدفه الفرنسيون والتشاديون الأحد الماضي.
وأوضحت رئاسة الأركان الفرنسية في بيان أن «السلطات التشادية والفرنسية قررت (شنّ) ضربات جديدة، نفذتها طائرات من طراز ميراج 2000 في 5 و6 فبراير (شباط)» مشيرة إلى أن الضربة التي نفذتها «طائرات ميراج 2000 التي انطلقت من قاعدة نجامينا، بدعم طائرة ريبر من دون طيار، أتاحت في المجمل وضع نحو عشرين آلية خارج نطاق القتال»، من أصل نحو خمسين آلية كان يضمها الرتل في البداية. وأضاف البيان أن «هذه التدخلات، التي نُفذت بناء على طلب السلطات التشادية، أجريت بطريقة متناسبة ومتدرجة ودقيقة».
وتتألف القافلة المستهدفة من أعضاء من «اتحاد قوى المقاومة» وهو مجموعة مسلحة قامت بمحاولة انقلاب عام 2008 إلا أنها أوقفت عند بوابات القصر الرئاسي في نجامينا، بفضل دعم الحليف الفرنسي. وقال متحدث باسم «اتحاد قوى المقاومة» يوسف حميد من المنفى «نحن نتقدم في منطقة الحدود التشادية مع السودان، في (هضبة) إينيدي». وأشارت رئاسة الأركان الفرنسية مساء أول من أمس إلى أن «توغل هذا الرتل المسلح في عمق الأراضي التشادية كان من شأنه زعزعة استقرار هذا البلد». ووصفت القوات المسلحة التشادية بأنها «شريك أساسي لفرنسا في مكافحة الإرهاب في مالي في صلب (البعثة الأمميّة في مالي) «مينوسما» وكذلك في صلب القوات المشتركة في دول مجموعة الساحل الخمس من خلال التزامها ضد بوكو حرام». وفي وقت سابق أول من أمس، انتقد زعيمان معارضان تشاديان التدخل العسكري الفرنسي في شمال تشاد مؤكدين لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «غير مناسب» و«ينتهك القانون الدولي». وردّ مكتب وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بالقول «على مستوى القانون، يأتي هذا التدخل استجابة لطلب إسناد صدر رسمياً من دولة سيادية إلى فرنسا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».