برنامج لاكتشاف المواهب السعودية وتطويرها نحو العالمية

هيئة الترفيه تطلق تحديها بدعم يتجاوز 5 ملايين دولار

برنامج لاكتشاف المواهب السعودية وتطويرها نحو العالمية
TT

برنامج لاكتشاف المواهب السعودية وتطويرها نحو العالمية

برنامج لاكتشاف المواهب السعودية وتطويرها نحو العالمية

أطلقت هيئة الترفيه السعودية، البرنامج الوطني لاكتشاف المواهب الترفيهية بمسمى «تحديات الترفيه»، الذي يهدف إلى تطوير وتمكين المواهب المحلية لتصل إلى العالمية ضمن 20 فئة حددتها الهيئة.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الوطنية في مجالات الترفيه المختلفة، وتوسيع نطاق الوصول لتشمل جميع سكان البلاد، إلى جانب تحفيز كافة شرائح المجتمع على المشاركة بمحتوى ترفيهي محلي يليق بصورة وثقافة السعودية. كما سيحظى الفائزون بالتحديات بإجمالي دعم يصل إلى 20 مليون ريال (5 ملايين دولار) من أجل تدريب وتمكين مواهبهم للوصول للعالمية.
وأعلن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة أنه سيتم دعم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل تحدٍ ببرامج تدريبية لتطوير مواهبهم وتنمية قدراتهم، بما يعادل 500 ألف ريال (133 ألف دولار) للمركز الأول، و300 ألف ريال (80 ألف دولار) للمركز الثاني، و200 ألف ريال (53 ألف دولار) للمركز الثالث.
وتأتي فئات «تحديات الترفيه» العشرين على النحو التالي: أنغام الترفيه، ماراثون الضحك، فنان الجرافيتي، مطرب السعودية، شاعر الوطن، السيرك السعودي، أولمبياد الطبيعة، التطبيقات الترفيهية، التمثيل، الرقصات الشعبية، عروض الدبابات، شيف المملكة، عروض السيارات، كرتون سعودي، عروض الحيوانات، فنون الخفّة، التزلج، الكوميك السعودي، الفيديو والتصوير، وتغطية الفعاليات. بالإضافة إلى إتاحة الهيئة الفرصة للجميع لاقتراح أي موهبة ترفيهية لم تكن ضمن الفئات المتاحة.
وأعلنت الهيئة بدء استقبال المشاركات حتى 30 أبريل (نيسان) المقبل عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج، فيما ستكون مرحلة التقييم والترشيح في الفترة من 1 مايو (أيار) إلى 31 يونيو (حزيران)، في حين ستبدأ عروض الأداء الحية والتحكيم في 1 يوليو (تموز) وتستمر إلى 31 أغسطس (آب).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.