مصر: نقل 421 قطعة أثرية إلى المتحف الكبير بالجيزة

أبرزها تمثالا الملك خفرع وأمنحتب

مرممون أثريون بالمتحف لدى استقبالهم القطع الأثرية - تماثيل متنوعة تم نقلها للمتحف الكبير أمس

استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية بالجيزة 421 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، من أهمها تمثال للملك خفرع، وتمثال للملك أمنحتب.
وقال الدكتور طارق توفيق، مدير عام شؤون الآثار والترميم بالمتحف، في بيان صحافي أصدرته وزارة الآثار المصرية أمس، إن «تمثال الملك خفرع مصنوع من الشست. ويصور الملك في وضع الجلوس ولكنه فاقد للرأس. كما تضم القطع المنقولة تمثالاً للإله أوزوريس، ومجموعة متميزة من تماثيل الدولة القديمة، ومجموعة من رؤوس المعبودة حتحور بأحجام مختلفة.
ويجري حالياً العمل داخل المتحف الكبير الذي يطلّ على أهرامات الجيزة، على قدم وساق، تمهيداً لافتتاحه الرّسمي عام 2020. وسيعرض المتحف 50 ألف قطعة أثرية في العرض الدائم، و50 ألف قطعة أخرى ستكون في المخازن للدراسة والمعارض المتغيرة، ويضم معملاً حديثاً للتّرميم، ويتوقع استقباله ملايين السيّاح سنوياً، وتزيد تكلفة إنشائه عن مليار دولار، ساهمت اليابان بجزء كبير منها في صورة قروض ميسَّرة للحكومة المصرية.
من جهته، قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف ونقل الآثار، إن اللجنة المشكلة من إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولي قامت بمطابقة جميع الآثار بالسجلات وقامت بإعداد تقرير حالة لكل قطعة، واتباع كافة عمليات التغليف والنقل الحديثة باستخدام أحدث الوسائل العملية المتبعة لنقل تلك المجموعة المتميزة.
وأوضح زيدان أن «عملية النقل تمت باستخدام 17 صندوقاً خشبياً مبطنة بمواد خالية من الحموضة ومواد أخرى تمتص الرطوبة من أجل تخفيض الرطوبة النسبية في حالة ارتفاعها عن الحد المسموح به، كما تم تجهيز سيارات النقل بوحدات معدنية ضد الاهتزازات، تم تصنيعها بشكل خاص لأغراض نقل الآثار، وتضم أجهزة علمية لقياس الاهتزازات، والحرارة والرطوبة بها. ولفت إلى أن «جميع القطع تم إيداعها داخل معامل الترميم، تمهيداً لترميمها».