وثائق تسلط الضوء على قمع إيران للصحافيين

«مراسلون بلا حدود»: عمليات إعدام ومئات المعتقلين منذ الثورة

الباحث والصحافي الإيراني إيرج مصداقي وهو معتقل سياسي سابق يدلي بشهادته أمس في باريس حول وثائق مسربة تكشف قمع الصحافيين بإيران (أ.ب)
الباحث والصحافي الإيراني إيرج مصداقي وهو معتقل سياسي سابق يدلي بشهادته أمس في باريس حول وثائق مسربة تكشف قمع الصحافيين بإيران (أ.ب)
TT

وثائق تسلط الضوء على قمع إيران للصحافيين

الباحث والصحافي الإيراني إيرج مصداقي وهو معتقل سياسي سابق يدلي بشهادته أمس في باريس حول وثائق مسربة تكشف قمع الصحافيين بإيران (أ.ب)
الباحث والصحافي الإيراني إيرج مصداقي وهو معتقل سياسي سابق يدلي بشهادته أمس في باريس حول وثائق مسربة تكشف قمع الصحافيين بإيران (أ.ب)

كشفت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس عن وجود وثائق مسربة من القضاء الإيراني تسلط الضوء على قمع النظام لمئات الصحافيين منذ ثورة 1979.
وعقدت المنظمة في مقرها بباريس مؤتمرا صحافيا للكشف عن الملف الذي يحوي نحو 1.7 مليون سجل قضائي تطال جميع فئات المجتمع الإيراني ممن أوقفوا بين عامي 1979 و2009 بتهم غير سياسية، وبينهم سجناء رأي ومعارضون وصحافيون. وتقتصر الوثائق على العاصمة طهران.
وأفادت المنظمة في بيان بأن الوثائق «تفضح حجم أكاذيب النظام طوال أربعين عاما حول الاضطهاد القضائي». وقال الأمين العام للمنظمة كرستوف ديلوار إن «مراسلون بلا حدود» أمضت شهوراً في التحقق من السجلات مع الحالات التي وثقتها وحالات وثقتها منظمات أخرى. وأضاف أن المنظمة «تستطيع القول إن 860 صحافيا إيرانيا اعتقلوا وسجنوا، وفي بعض الحالات أعدموا على يد النظام». وكشف في جزء آخر عن اعتقال 218 صحافية.
وبحسب المنظمة، تظهر الوثائق احتجاز 61900 سجين سياسي منذ الثمانينات، تتراوح أعمار أكثر من 500 منهم بين 15 و18 عاماً.
وأكدت المنظمة أنها ستحيل الملف إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أملا في اتخاذ خطوات لمحاسبة إيران. وتشير الوثائق إلى أكثر من ستة آلاف شخص اعتقلوا بسبب التظاهر احتجاجاً على إعادة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.