فحص دم للتنبؤ بألزهايمر

تطوير وسيلة للتعرف بدقة على سرطان البروستاتا

فحص دم للتنبؤ بألزهايمر
TT

فحص دم للتنبؤ بألزهايمر

فحص دم للتنبؤ بألزهايمر

أعلن فريق علمي دولي أنه ربما عثر على طريقة لإجراء فحص دعم لرصد مرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه.
وتوجد حالياً طريقتان للرصد المبكر للمرض، هما التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وهو عملية مكلفة مالياً، وتحليل السائل الدماغي الذي يزعج المراجعين بشدة.
وقال الفريق في دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسيز» إنه قاس مستويات المجموعة البروتينية في عينات دم استخلصت من 238 شخصاً - كلهم من ذوي الإدراك السليم - شاركوا في دراستين أستراليتين، إحداهما لقياس علامات الدم الحيوية، والأخرى لدراسة الشيخوخة. وكان كل المشاركين قد خضعوا للتصوير بالإصدار البوزيتروني.
وطور الباحثون نموذجاً كومبيوترياً بهدف تصنيف البروتينات، ثم حللوا البيانات لإحدى المجموعتين بواسطة خوارزمية تتعلم صناعياً للتعرف على العلامات الحيوية التي تشير إلى مرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه. وبعد ذلك اختبروا طريقتهم على المجموعة الأخرى. وقال الباحثون إن التجارب الأولية تشير إلى نجاح الطريقة بدقة 90 في المائة في مطابقتها مع نتائج التصوير بالإصدار البوزيتروني. وأضافوا أنهم يتوقعون أن تؤدي طريقتهم إلى تطوير فحص دم مباشر للرصد المبكر عن المرض.
على صعيد آخر، قال باحثون في الولايات المتحدة، إنهم طوروا فكرة لنظام للتعلم الصناعي يمكنه التفريق بين نوعي سرطان البروستاتا العالي الخطورة والمنخفض الخطورة، بدقة عالية لم يتوصل لها أحد في السابق. ونشروا نتائج دراستهم في مجلة «ساينتفيك ريبورتس».
وطور الباحثون أداة تنبؤية تعتمد على نظم التعلم الآلي تقوم بطريقة معمقة ومنهجية بتقييم الصور والبيانات المتحصل عليها لمنطقة الأورام الخبيثة.
في حين أعلن باحثون أميركيون، أنهم طوّروا أداة دقيقة جداً للتنبؤ بخطورة سرطان البروستاتا بدقة عالية



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.